يواجه مانشستر سيتي الإنجليزي اختباراً صعباً، حينما يستضيف موناكو الفرنسي صاحب القوة الهجومية الضاربة في ذهاب الدور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وفي مباراة ثانية، يحل اتلتيكو مدريد الأسباني وصيف الموسم الماضي، ضيفا على باير ليفركوزن الألماني، وستقام مباراتا الإياب في 15 مارس المقبل. ويتعين على مدرب السيتي الأسباني جوارديولا أن يقلق من تطور مستوى موناكو هذا الموسم، إذ يتصدر ترتيب الدوري الفرنسي بفارق ثلاث نقاط أمام باريس سان جرمان بطل المواسم الأربعة الماضية، وله أعلى سجل تهديفي في البطولات الأوروبية الرئيسية بتسجيل لاعبيه 76 هدفا، إلا أن سيتي يدخل المباراة وفي رصيده سجل جيد على أرضه في البطولة القارية، إذ فاز في مبارياته التسع الأخيرة على ملعب «الاتحاد»، ويأمل في قطع نصف المسافة إلى ربع النهائي. وفي المباراة الثانية، يسعى اتلتيكو مدريد بقيادة مدربه الأرجنتيني سيميوني إلى تثبيت موقعه كأحد أفضل الفرق أداء على الساحة الأوروبية في الأعوام الماضية، بعدما بلغ نهائي المسابقة عامي 2014 و2016، ليخسر في المرتين بصعوبة أمام غريمه ريال مدريد. ويواجه الفريق الأسباني بعض الصعوبات في الدوري المحلي، حيث يحتل المركز الرابع برصيد 45 نقطة، بفارق 7 نقاط عن ريال المتصدر. وحقق اتلتيكو فوزا كبيرا على مضيفه سبورتينغ خيخون 4-1 في مباراة تألق فيها مهاجمه الفرنسي غاميرو الذي سجل ثلاثية في أقل من خمس دقائق. واستعد ليفركوزن جيدا لاستقبال اتلتيكو بفوزه على مضيفه اوغسبورغ 3-1 الجمعة، في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الألماني، لكن ثمن نهائي البطولة القارية شكل عقدة له في المواسم الماضية.