يواجه مانشستر سيتي الإنجليزي اختبارا صعبا اليوم عندما يستضيف موناكو الفرنسي صاحب القوة الهجومية الضاربة في ذهاب ثمن الدور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وفي مباراة ثانية، يحل أتلتيكو مدريد الإسباني وصيف الموسم الماضي، ضيفا على باير ليفركوزن الألماني. وتقام مباراتا الإياب في 15 مارس المقبل. ويدخل السيتي المباراة وفي رصيده سجل جيد على أرضه في البطولة القارية، إذ فاز في مبارياته التسع الأخيرة على ملعب "الاتحاد"، ويأمل في قطع نصف المسافة إلى ربع النهائي. من جهته، يسعى موناكو إلى العودة من مانشستر بنتيجة مريحة قبل لقاء الإياب، معولا على المواهب في تشكيلة المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم، وفي مقدمتهم الشاب البرتغالي برناردو سيلفا. ثأرية يسعى أتلتيكو مدريد بقيادة مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني إلى تثبيت موقعه كأحد أفضل الفرق أداء على الساحة الأوروبية في الأعوام الماضية، بعد أن بلغ نهائي المسابقة في عامي 2014 و2016، ليخسر في المرتين بصعوبة أمام غريمه ريال مدريد. إلا أن الفريق الإسباني يواجه بعض الصعوبات في الدوري المحلي هذا الموسم، حيث يحتل المركز الرابع برصيد 45 نقطة بفارق 7 نقاط عن ريال المتصدر. بدوره، استعد ليفركوزن جيدا لاستقبال أتلتيكو بفوزه على مضيفه أوجسبورج 1/3 في الدوري الألماني، لكن ثمن نهائي البطولة القارية شكل عقدة له في المواسم الماضية. ويسعى ليفركوزن للثأر من أتلتيكو مدريد الذي أقصاه من الدور ثمن النهائي في 2015 بركلة جزاء في الوقت القاتل من المباراة.