فتحت استقالة مايكل فلين مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، الباب أمام تعيين البيت الأبيض الجنرال المتقاعد كيث كيلوج - الذي كان كبير الموظفين في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض - قائما بأعمال مستشار الأمن القومي إلى أن يختار ترامب من سيشغل المنصب. وكيلوج وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن اسم الجنرال المتقاعد ديفيد بتريوس المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية مطروح لتولي المنصب، وكذلك روبرت هاروارد وهو نائب سابق لقائد القيادة الوسطى. ووصف مسؤولون هاروارد بأنه المرشح الأبرز. وسبق أن شغل كيلوج مهاما في العراق بعد الإطاحة بصدام حسين، منها الاشراف على أعمال الجيش الأمريكي في العراق تتعلق بمهام الأمن والتعاقدات. ولا يعرف لكيلوج مواقف محددة في قضايا الشرق الأوسط. وأكد مسؤول أمريكي تقريرا نشرته صحيفة واشنطن بوست ذكر أن سالي ييتس القائمة بأعمال وزير العدل في ذلك الحين أبلغت البيت الأبيض في أواخر الشهر الماضي أنها تعتقد أن فلين قد ضللهم بشأن طبيعة اتصالاته مع السفير الروسي. وقدم فلين استقالته بعد ساعات من تقارير بأن وزارة العدل الأمريكية حذرت البيت الأبيض قبل أسابيع من أن فلين قد يكون عرضة للابتزاز بسبب اتصالاته مع السفير سيرجي كيسلياك قبل تولي ترامب السلطة في 20 يناير. وقال بيان للبيت الأبيض: عيّن الرئيس دونالد ترامب، العميد المتقاعد جوزيف كيث كيلوج، مستشاراً للأمن القومي بالوكالة، عقب تقديم العميد المتقاعد مايكل فلين استقالته. وانضم كيلوج إلى الجيش الأمريكي عام 1967، وقضى جزءاً من فترة خدمته في حرب فيتنام؛ حيث حصل على عدد من الأوسمة، قبل أن يتقاعد في 2003.