مددت أمانة الأحساء مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة «ويُا التمر أحلى 2017» في نسخته الرابعة والذي تنظمة بالتعاون مع الغرفة التجارية، لمدة 4 ايام تنتهي مساء الجمعة القادمة والذي كان من المقرر اسدال الستار على فعالياته مساء أمس . وخلال زيارته للمهرجان بمقر مركز الأحساء للمعارض، أكد وكيل محافظة الاحساء خالد البراك أن الفعاليات حققت نجاحاً باهراً ، وحظيت النسخة الرابعة «وفقا للمقاييس الإحصائية» بأكبر عدد زوار ربما على مستوى المملكة، لافتاً إلى أن تمور الاحساء تعد من أهم المنتجات على مستوى المملكة والوطن العربي بل والعالم، وأن هناك تنمية كبيرة جداً في قطاع التمور وتسويقها وتصنيعها. وعبر البراك خلال حفل التكريم، الذي أقامته الأمانة على مسرح المهرجان بحضور مدير شرطة المحافظة اللواء فهد المطيري، ووكيل الأمانة م.فؤاد الملحم، ومدير الجوازات العميد منصور الملحم، ومدير الدوريات الأمنية العقيد مهدي البقمي، ومدير المرور العقيد علي الزهراني، عن شكره لأمانة الاحساء على تنظيم المهرجان، الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بحضور الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الاحساء،مشيدا بجهود أمين الاحساء. وكان الحفل قد استهل بكلمة لأمين الاحساء رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان م. عادل الملحم، قال فيها: نكرم في هذا الحفل وفيه وكيل محافظة الاحساء خالد البراك لما قدمه خلال ثلاثة عقود من عمل متنقلاً بين وزارة المالية ووكيلاً للمحافظة، وما حظي به مديرو الأجهزة الحكومية من دعم يستحق أن يكون عرسا لما قام به هذا الرجل من وقفات في خدمة المحافظة والأعمال التي تدار بها، ووجه الملحم شكره لمديري الأجهزة الحكومية لمشاركتهم في الحفل. وكان وكيل محافظة الأحساء قد تجول في أرجاء المهرجان وزار سوق التمور، وسوق القيصرية بالمهرجان، ومعرض عبير الأحساء للفنون التشكيلية، كما زار أركان الأجهزة الحكومية المشاركة في المهرجان، بعدها شاهد والحضور أوبريت (ديارنا يا اهل الحساء) من كلمات وتدريب نوير الزلفاوي، بعدها أقيم حفل تكريم لامين الاحساء م. الملحم بهدية مقدمة من قبل صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود حرم سمو أمير المنطقة الشرقية ورئيسة مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية عبارة عن لوحة لصورة م. الملحم بالبصمة من (معرض عبير الاحساء للفنون التشكيلية) قدمها وكيل محافظة الاحساء البراك، كما تم تكريم الملحم من قبل اللجان التنظيمية.