أكد استشاري السمنة الدكتور سلطان التمياط، أن سعوديين يقومون بإجراء عمليات جراحة السمنة في المملكة الأردنية وجمهورية مصر العربية، مما قد يعرض حياتهم للخطر بسبب عدم التقيد بشروط ومتطلبات العملية، ودون إشراف طبي دقيق ومتابعة، ويحصل بعد ذلك مضاعفات بعد عودتهم إلى المملكة، ويقلل من نسبة شفائها وعلاجها في حين يشهد إقبال السيدات بنسبة تتجاوز 50 بالمائة تقريبا مقارنة بالرجال، على إجراء عمليات جراحة السمنة في السعودية وحمَل الدكتور التمياط مسئولية ارتفاع نسبة السمنة في المملكة إلى الأمانات والبلديات لسهولة منحها التراخيص اللازمة لإنشاء مطاعم الوجبات السريعة، عكس الدول الأوربية والتي من الصعوبة جدا أن تمنح لتلك المطاعم إلا باشتراطات مشددة، حيث تحتل المملكة المرتبة الثالثة عالميا بنسبة 37 بالمائة بعد الكويت أولا والولايات المتحدةالأمريكية ثانيا، موضحا أن الحلول المناسبة للحد من السمنة ومضاعفاتها وما يصاحبها من أمراض أخرى هي تحالف وطني من الجهات ذات العلاقة لتنفيذ مشروع على مستوى المملكة للتعريف بالسمنة والحد من أضرارها والوقاية منها، مما قد تزيد نسبة السمنة خلال خمس السنوات المقبلة، إذا لم يكن هناك مشروع وطني جاد، والحاجة أصبحت ملحة، حيث أصبحت السمنة ثاني مرض مسبب للوفاة بعد التدخين وقبل حوادث السير.