هاجمت عناصر من حركة الشباب الصومالية أمس الجمعة قاعدة عسكرية كينية في جنوبالصومال كما أعلن الجيش الكيني والحركة مع التحدث عن روايتين مختلفتين لنتيجة الاشتباك. والهجوم على قاعدة كولبيو التي ينتشر فيها جنود كينيون ضمن بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال بدأ حين قام عنصر من حركة الشباب بتفجير نفسه أثناء قيادته سيارة مفخخة بهدف فتح ثغرة لدخول القاعدة. ثم هاجم مقاتلون من الشباب القاعدة من عدة اتجاهات. وأعلنت حركة الشباب التي تهاجم بانتظام قواعد عسكرية أجنبية في الصومال، أنها هاجمت القاعدة وقتلت «عددا كبيرا» من الجنود الكينيين واستولت على تجهيزات عسكرية مختلفة. من جهته أكد الجيش الكيني أنه صد الهجوم وقتل «عددا كبيرا» من عناصر الشباب. وقال بول نجوغونا الناطق باسم القوات الكينية في بيان: إن «المعلومات التي أوردها الارهابيون على شبكات التواصل الاجتماعي خاطئة وتأتي ضمن دعايتهم». وأضاف: «عملية بهدف ضمان الأمن في المنطقة جارية حاليا بدعم من القوات الجوية والبرية». ويصعب التحقق من حصيلة مثل هذه الهجمات من مصدر مستقل. وتعمد حركة الشباب عادة الى تضخيم حصيلة الضحايا التي توقعها هجماتها فيما تقلل كينيا عموما من شأن خسائرها.