كرّم الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، أعضاء المجلس البلدي المنتهية عضويتهم في الفترة السادسة، وهنأ الأعضاء الجدد على الثقة الكريمة بتعيينهم. وأكد سموه لدى استقباله أعضاء المجلس في دورتيه السابقة والحالية، في مكتبه بديوان الإمارة، صباح أمس، أن خدمة الوطن والمواطن فرض عين على الجميع، مهما اختلفت المناصب ومواقع المسؤولية، وواجبة لمواصلة العطاء لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة أيدها الله ، الحريصة على العناية بشؤون المواطن ليس في أرجاء الوطن فحسب، بل في الداخل والخارج أيضًا. وشدد سموه على مضاعفة الجهود من أجل خدمة المنطقة والأهالي، قائلا: «جميعنا مسخرون لخدمة الوطن عامة، ومكلفون بكل شرف من ولاة الأمر حفظهم الله بخدمة جزء عزيز من هذا الوطن الغالي، وهو نجران، فالمنطقة في سويداء القلب، من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، وأمامنا ثلاثة أهداف نحرث من أجلها، وهي خدمة نجران، ثم خدمة نجران، ثم خدمة نجران». وأشار سموه إلى أخلاقيات العمل الوطني، الصادق والنابع من قلب مخلص، بالأخذ بمبدأ العدالة في كل الأمور، وتوزيع الخدمات ونشر التنمية بحسب الاحتياج، والنظر بشمولية للمصلحة العامة، دون الميل لمنطقة أو جهة دون أخرى. وقال: «سوف نتخذ بعد تسمية اللجان وأعضائها في المجلس جملة من الترتيبات الكفيلة بإشراك صوت المواطن، والأخذ بآرائه وملاحظاته ومقترحاته، وإنهاء التداخل في المهام والاختصاصات والارتجالية في التنفيذ». وحثّ سموه الأعضاء المعينين على الاستفادة من خبرات وآراء مَن سبقوهم، واصفًا انطلاقة المجلس من فترة لأخرى ب«سباق التتابع»، الذي لا يمكن انطلاقة مرحلة جديدة فيه إلا باستلام الشارة من المرحلة السابقة.