رغم انتصاف العام السادس على وضع حجر أساس متحف الدمام الإقليمي وتحديدا في 4 يونيو 2011 الماضي، والإعلان عن انجازه خلال 48 شهرا، انتهت في شهر يونيو 2015 الماضي، إلا ان المشروع لا يزال قيد التنفيذ. بداية العقباتوبدأ مسلسل العقبات امام المشروع بتغيير موقع الأرض المخصصة له بعد الانتهاء من إعداد التصاميم والمخططات والمواصفات الفنية وجداول الكميات، بسبب عدم اجراء اختبارات التربة وتجاهل شروط عدم وقوعها على بحر أو في منطقة مردومة. تغيير الموقع «اليوم» حاولت التواصل مع مسؤولين في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالرياض لبيان تفاصيل المشروع ولم تتلق ردا، وتوجهت إلى مدير فرع الهيئة بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان، الذي اعتذر بدوره عن التصريح حول تفاصيل المشروع. ووجه بالتواصل مع الإدارة العامة المعنية في الرياض بوصفها المنوطة بالمتابعة الدقيقة والإشرافين الهندسي والفني على المشروع، فيما برأ في الوقت نفسه المشروع بمراحله الحالية من التعثر أو التأخير. واكد أنه يسير حسب الجدول الزمني المقرر، بينما اتفق مع ما ذكره مدير عام الإدارة العامة للشؤون الهندسية والخدمات الفنية بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس عبدالمحسن أبانمي في وقت سابق حول تأخر المشروع في فترة سابقة قبل إنشائه، مرجعا السبب لتغيير الموقع واستبداله بالحالي بسبب التربة ومدى قوة تحملها المد البحري. تمديد العقد«اليوم» انتقلت لموقع المشروع ميدانيا، واطلعت على اللوحة المتضمنة تمديد العقد لفترة 60 شهرا، تنتهي 11 جمادى الاولى 1439 المقبل. قاعات وطوابقويحوي المشروع خمسة طوابق تضم قاعات عرض، ومواقف سيارات عامة وبهوا وصالة المدخل الرئيس، وقاعة العروض الزائرة وقاعات الفصول الدراسية، وقسم الترميم للقطع الأثرية، والمكتبة ومكاتب الباحثين، ومنطقة الخدمات والمواقف، قاعة المعروضات الخارجية المسقوفة ، فيما تتكون من صالات العرض الخارجي ومسطحات مائية وخضراء، وقاعات عرض «حلزونية الشكل» بمسطح 3900م2، وتتكون من بيئة المنطقة ما قبل التاريخ وفترة ما قبل الإسلام والفترة الإسلامية، وقاعة التراث، وقاعة التاريخ الحديث، وقاعة عرض توحيد المملكة. قبة زجاجية ويتضمن الدور الأرضي قاعة بمسطح 3450 مترا مربعا، وتتكون من قبة زجاجية وتضم صالة المدخل الرئيس، وركن استقبال كبار الزوار والاستعلامات وركن الهدايا التذكارية وقاعة العروض الزائرة، وقاعات الفصول الدراسية وتثقيف الطفل والمستودع الرئيس للقطع الأثرية.