بحثت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمحافظة الاحساء سبل تسويق محافظة الأحساء كوجهة سياحية في دول مجلس التعاون الخليجي، ودعت مواطنيها إلى زيارة المحافظة والتعرف على مواقعها الأثرية ومعالمها السياحية. وأوضح مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمحافظة خالد الفريدة خلال اجتماع عقدته الهيئة مؤخرا، بحضور المرشدين السياحيين ومنظمي الرحلات ومقدمي خدمات الضيافة الفندقية، أن الأحساء وجهة طبيعية وتاريخية معروفة لدى مواطني مجلس التعاون الخليجي، مؤيدا الدعوة إلى تسويق واحة النخيل والتراث لدى الأشقاء في الدول الخليجية، ودعوتهم لزيارة معالمها. من جانبه، دعا الرئيس التنفيذي للمشاريع السياحية عاطف القين في احدى شركات السياحة المحلية في المحافظة، إلى تعاون الجهات المعنية بصناعة السياحة إلى المساهمة في تقديم الأحساء كوجهة سياحية، وذلك تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وأشار إلى أن هناك سوقا واعدة في الخدمات الفندقية من فئة 3 نجوم، مبينا أن المشاريع السياحية تعمل على تشغيل فندق جديد في الأحساء بعد نجاحها في تشغيل فندقين في أسواق القرية، ولفت إلى أهمية دور منظمي الرحلات والمرشدين السياحيين في رفع نسبة الإشغال الفندقي. وعلى صعيد ذي صلة، ذكر مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن الهيئة سجلت 140 حرفيا وحرفية في سجل الحرفيين، لافتا إلى أن عملية التسجيل تأتي ضمن برامج الدعم التسويقي لجميع الحرفيين، ويتم صرف بطاقة حرفي منتسب للبرنامج الوطني لتنمية وتطوير الحرف والصناعات اليدوية «بارع». وأوضح أن أعداد الحرفيين في ازدياد، وأن المحافظة تحتضن أكثر من هذا العدد، والهيئة بصدد تسجيل باقي الحرفيين وصرف بطاقات لهم، وأضاف: «بارع» يعمل على تقديم برامج تدريبية للحرفيين المسجلين وتسهيل مشاركتهم في المهرجانات داخل وخارج المملكة، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء مؤخرا من تنظيم دورة تطوير مدربات الديكوباج للسيدات، فضلا عن تنظيم دورة أخرى عن الإكسسوارات اليدوية بمشاركة 21 سيدة. وبيَّن أنه منذ انطلاق البرنامج بلغ عدد المستفيدين 100 حرفي وحرفية تم إشراكهم في مهرجانات داخلية وخارجية آخرها مهرجان الشيخ زايد، الذي أقيم في أبوظبي مؤخرا لمدة 40 يوما، حيث مثلت الأحساء إحدى الحرفيات المعروفات في الخوصيات.