السحر الأفريقي!!

يوم السبت القادم تدشن رحلة الخيال والأساطير والعباقرة في كرة القدم رحلة جديدة هذا الموسم وذلك حين تنطلق النسخة رقم 31 من بطولة كأس الأمم الأفريقية والتي تقام مبارياتها هذا العام في الجابون على مدى 20 يوما.
ويتوقع أن تحظى البطولة بنجاح منقطع النظير خصوصا عندما نستعرض المنتخبات المشاركة ككل للوهلة الأولى وذلك بسبب توفر عامل الخبرة ووجود كم كبير من اللاعبين المعروفين والمحترفين في أفضل الأندية العالمية مثل اوباميانغ مهاجم منتخب الجابون ونجم نادي بروسيا دورتموند الألماني ورياض محرز مهاجم منتخب الجزائر ونجم نادي ليستر سيتي الإنجليزي وصاحب جائزة أفضل لاعب في أفريقيا وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي عام 2016 وساديو ماني مهاجم منتخب السنغال ونجم نادي ليفربول الإنجليزي ومحمد صلاح مهاجم منتخب مصر ونجم نادي روما الايطالي.
إضافة إلى وجود كم هائل من اللاعبين الموهوبين الصاعدين وبالطبع القائمة هنا قد تطول ولكن قد يكون الأبرز حاليا ايليا مشاك مهاجم منتخب الكونغو ونجم نادي مازيمبي الكونغولي وفرانك كيسي مهاجم منتخب ساحل العاج ونجم نادي اتلانتا الإيطالي ورمضان صبحي مهاجم منتخب مصر ونجم نادي ستوك سيتي الإنجليزي وفاروق مياه مهاجم منتخب أوغندا ونجم نادي ستدرليج البلجيكي.
في المقابل أغلب ترشيحات الخبراء ووكالات الأنباء العالمية عن البطولة وفي ظل الظروف الحالية الفنية للمنتخبات المشاركة وعدم مشاركة بعض المنتخبات الكبيرة في البطولة مثل نيجيريا وزامبيا والكونغو وجنوب أفريقيا تؤكد أن البطل لن يخرج عن منتخبات الجابون والسنغال ومصر وغانا وساحل العاج الجدير بالذكر هذه النسخة من البطولة تشهد بعض الأرقام المهمة منها عودة منتخب مصر بعد فترة الغياب عن 3 البطولات الأخيرة وكذلك حضور منتخب أوغندا مجددا للبطولة بعد فترة غياب طويلة عن المشاركة على مدى 40 عاما وتألق منتخب السنغال اللافت للنظر في مرحلة التصفيات للبطولة حيث فاز في كل المباريات دون أي خسارة إضافة إلى أزمة غياب 8 لاعبين من تشكيلة منتخب الكاميرون الأساسية بسبب رغبتهم في البقاء مع أنديتهم الأوروبية على حساب المنتخب ولكن ربما يظل الرقم الأبرز بالنسبة لي شخصيا هو مشاركة الحارس المصري عصام الحضري أفضل حارس في أفريقيا خلال السنوات الأخيرة حيث يبلغ حاليا من العمر 44 عاما علما أنه سبق وأن حقق لقب البطولة مع المنتخب المصري 4 مرات خلال 6 مشاركات سابقة.
كلمة أخيرة: هي البطولة الأبرز بعد بطولة كأس العالم ولا تقل بأي حال من الأحوال عن بطولة كأس أمم أوروبا.