نظّمت أكاديمية الحوار للتدريب بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، العام الماضي 2016م، (53) برنامجاً تدريبياً في مختلف مناطق المملكة استفاد منها نحو 1170 متدرباً ومتدربة يمثلون مختلف القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة، في مختلف مناطق المملكة. ونفذت الأكاديمية للفترة ذاتها 12 ورشة عمل استفاد منها نحو 1100 مشارك ومشاركة، بالإضافة إلى عدد من البرامج والمشاريع الخاصة مع بعض الجهات الحكومية. وفي إطار مواجهة التعصب الرياضي، نفذت الأكاديمية أربعة برامج، خلال العام الماضي، تندرج تحت مبادرة «فرقنا ما تفرقنا» التي أطلقها المركز، خلال العامين الماضيين، للحد من التعصب الرياضي وتعزيز روح التسامح والحوار بين مشجعي الفرق الرياضية، حيث نظمت برنامجين للتدريب على الحوار الرياضي ولقاءين من لقاءات مقهى الحوار بمشاركة سفراء المبادرة، وقد شارك وحضر تلك البرامج أكثر من 5000 شخص. ويسعى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من خلال هذه البرامج التدريبية التي تنفذها الأكاديمية الاعتماد على التدريب المجتمعي كإحدى الأدوات الهامة في تعزيز ونشر ثقافة التلاحم الوطني والوسطية والاعتدال، وتعزيز التعاون والشراكة مع الجهات الرسمية والأهلية ومع مؤسسات المجتمع الرئيسية «الأسرة، المسجد، المدرسة» من خلال عدد من المسارات والحقائب التدريبية. واعتمدت أكاديمية التدريب في برامجها على (21) حقيبة تدريبية في 10مسارات تدريبية قام بإعدادها وتطويرها عدد من المختصين والمدربين المعتمدين في الأكاديمية، تنمية مهارات الاتصال في الحوار، الحوار مع الطفل، الحوار التربوي، الحوار الأسري، الحوار الحضاري، الحوار الإعلامي، الحوار الرياضي، الحوار الفكري، الحوار المجتمعي، مهارات الحوار والتواصل مع الحاج والمعتمر. وتتكون الحقائب التدريبية من وحدات تدريبية ومهارات وقيم تشمل اختبارات لقياس المهارات، وجلسات العصف الذهني، وورش العمل، وتمثيل الأدوار، والتطبيقات الشاملة والقصص الإيحائية، والأفلام المرئية.