قال تقرير المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان: إن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة بدأت السنة الجديدة بجريمة هدم جماعية لمساكن المواطنين الفلسطينيين الى الشرق من القدس خدمةً لتوسّع مستوطنة «معاليه أدوميم». وذكر المكتب في تقريره الأسبوعي الصادر أمس الاول السبت، أن الاحتلال واصل حربه على الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة «ج» والقدسالمحتلة. وأوضح أن سلطات الاحتلال ارتكبت جريمة جديدة تمثلت بهدم 11 مسكنا، ما أدى الى تشريد أكثر من 200 مواطن غالبيتهم من الأطفال والنساء. على صعيد آخر، تخطط بلدية الاحتلال برئاسة «نير بركات» لوضع حجر الأساس لبؤرة «معلوت دافيد» الاستيطانية، عبر طرح اللجنة المحلية رخص بناء 17 وحدة استيطانية للاعتراض العام بعد ان تم تشيدها بالفعل داخل مقر الشرطة الإسرائيلية السابق في حي «رأس العامود» الملاصق للبؤرة الاستيطانية «معليه زيتيم»، حيث يفصل بينهما شارع «وادي قدوم» حيث سيصل عدد الوحدات الاستيطانية فيها 104 وحدات تضاف للبؤرة الاستيطانية «معليه زيتيم» القائمة فعليا اليوم من خلال 116 وحدة استيطانية زرعت في قلب الحي. وحذر المكتب الوطني من خطورة مشروع ضم مستوطنة «معاليه أدوميم» لمدينة القدس، التي تعتبر من اكبر المستوطنات مساحة في الضفة الغربية، في إطار مخطط الاحتلال لإجهاض أية امكانية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وفي السياق، زار المحافظ السابق لولاية أركنساس الأمريكية، مايك هاكابي، مستوطنة «معاليه أدوميم» شرق القدسالمحتلة، ووضع حجر الأساس لإقامة حي استيطاني جديد فيها. ومن المعروف -وفق التقرير- عن هاكابي أنه مؤيد بشدة ل«إسرائيل»، وزارها عدة مرات خلال الشهور الماضية.