شهد وكيل محافظ الأحساء خالد بن عبدالعزيز البراك، حفل ومعرض التميز الذي نظمه أهالي مدينة الطرف، ممثلا في اللجنة الأهلية، مساء أمس الأول، وتخلله تكريم 43 متميزا ومبدعا واستمر المعرض يومين. وبعد جولة على معرض التميز المصاحب، أشاد البراك باهتمام مجتمع الطرف بتشجيع المتميزين في جميع المجالات، حيث التكريم هو حافز لجميع الشباب للعمل من أجل نهضة الوطن والمجتمع، مشددا على حرص القيادة الرشيدة على أن الإنسان هو أعظم ثروة تملكها المملكة وأنه هو رأس المال الحقيقي لهذا الوطن، وتكريم أصحاب الأفكار المبدعة والمتميزة ينبع من قناعة تامة بأهمية تكريس فكرة التميز الذي بات منهجا لنا وأسلوب حياة، مشيرا إلى أن تكريم أهالي مدينة الطرف لأبنائهم المتميزين هو تتويج للجهد والمثابرة والعطاء من خلال هذا الحفل البهيج، مؤكدا قدرة مجتمع الطرف على الإبداع في جميع مجالات الحياة. بدوره، أكد عمدة الطرف محمد بوعبيد في كلمته الخطابية، أن تكريم كوكبة من المبدعين والمتميزين من أبناء وبنات الطرف الذين تقلدوا أعلى الأوسمة في مختلف المحافل المحلية والدولية، يتواكب مع رؤية وتطلعات حكومتنا الرشيدة حفظها الله، لافتا إلى أن مرحلة العمل المقبلة ستتطلب المزيد من بذل الجهد وتعزيز عملية الإبداع والابتكار، وشملت مجالات التكريم في الانجازات الأكثر أهمية والأبرز خلال السنوات الأخيرة وشملت مجالات، التفوق العلمي، والإنجاز الوظيفي، والعمل الاجتماعي، والمجال الأدبي، والرياضة، والمجال التطوعي، والمجال الإبداعي. وكان الحفل الخطابي الذي قدمه عبدالرؤوف المسلم، وعبدالله العويس، قدمت خلاله مجموعة من فناني الطرف الشباب مشهدا مسرحيا اجتماعيا هادفا حول سلوكيات الشباب، أعقبه تقرير عن جائزة التميز قدمه المهندس عادل السلطان، فعرض مرئي يحكي نماذج من قصص المتميزين بهدف إلهام وتشجيع الآخرين على التميز، وختم الحفل بتكريم المتميزين والأسر الداعمة والرعاة، كما شهد اليوم الأول ورش عمل وعصف ذهني للمشاركين، بينما تضمن المعرض الذي أشرف عليه الفنان التشكيلي صالح بن محمد القريع أكثر من 120 لوحة تشكيلية وصورة فوتوغرافية أبدعتها أنامل شباب وفتيات الطرف، إلى جانب مجموعة من الأركان المتنوعة، وشهد الحفل قصيدة شعرية قدمها راكان علي الذياب، مرتديا الزي العسكري تضامنا مع جنودنا البواسل في الحد الجنوبي.