وقع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، مع رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود، اتفاقية تعاون فيما يخدم الجانب الإعلامي بهيئة الإعلام المرئي والمسموع، وفقا لأحدث التقنيات الحديثة التي تسهم في إيصال الرسالة الإعلامية على صورتها المطلوبة، والتي تتميز بها المدينة بتواجد العديد من التقنيات الهامة والتي تحتاجها الهيئة. جاء ذلك خلال انطلاق النسخة الثانية من الملتقى الاستثماري للإعلام المرئي والمسموع، والذي يستمر يومين في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض أمس، تحت شعار «محتوى تصنعه.. عالم يشاهده». وتم تسليط الضوء على النواحي الفنية لصناعة المحتوى المرئي والمسموع في المملكة، واستطلاع فرص الاستثمار في صناعة الإعلام، من خلال الندوات التي انطلقت على هامش الملتقى عبر متحدثين محليين وعالميين. ومن جانبه، أكد رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بندر عسيري، أن ملتقى الاستثمار في الإعلام المرئي والمسموع يأتي تنظيمه في إطار السعي إلى تعريف المجتمع السعودي بالهيئة، وأهدافها وجهودها في سبيل تسهيل وتنظيم صناعة الإعلام المرئي والمسموع، لافتا إلى أن الارتقاء بهذه الصناعة أمر مهم في ظل ما يزخر به الفضاء من تطور مستمر من خلال مشاركة الشباب والشابات الموهوبين والمهتمين بهذه الصناعة. وأكد المتحدثون في الجلسة الأولى بعنوان «التعليم والمحتوى»، أهمية استغلال مواقع التواصل في زيادة المخزون التعليمي والثقافي عبر نشر ما يفيد المجتمع بوجه عام، ويشمل ذلك الطلاب في مختلف المراحل الدراسية كون التعليم والمحتوى يعتبر من المنصات المهمة التي لها قبول كبير. وتناولت جلسات الملتقى «إنشاء المحتوى»، وجلسة بعنوان «محتوى الراديو» تحدث فيها رفعت محمود ومحمود الراشيد وعبدالمجيد الطاسان وعبدالله الفريدي، وجلسة أخرى بعنوان أهمية الإضاءة ومستقبل محتوى ألعاب الفيديو، وجلسة بعنوان العالم الافتراضي، وجلسة بعنوان إمكانية الوصول إلى المحتوى قدمها الدكتور هايدي علاء الدين العسكر.