دأبت المملكة باستمرار من خلال أجهزتها الاعلامية المنوط بها نشر الحقائق حيال ما يدور من معارك في اليمن على التحذير من مغبة تداول المعلومات الحربية وأخبار المعارك المغلوطة، فالميليشيات الحوثية والمخلوع صالح يحاولون دائما تشويه الحقائق وقلبها من خلال وسائلهم الاعلامية المعادية للشرعية اليمنية، ومن شأن ذلك أن يزرع البلبلة في أدمغة من يصدقون تلك الشائعات والأكاذيب. نشر المعلومات والأخبار المغلوطة وتداولها حيال سير المعارك على الأرض يدع المجال مفتوحا للانقلابيين وأعوانهم من حكام طهران والفصائل الارهابية المتواجدة على أرض اليمن لقلب الحقائق وطمسها، ونشر شائعات تروج لمجموعة من الأكاذيب التي لا تعكس ما يدور على الساحة اليمنية من انجازات عسكرية هائلة تحققها الشرعية اليمنية بمساندة قوات التحالف والقوات الشعبية. ومن شأن العودة الى تلك المعلومات الملفقة والمغلوطة أن يثير البلبلة حول سير المعارك، ويسيء إساءة بالغة لما يدور على أرض المعارك من انتصارات تحققها الشرعية والقوات الشعبية بمعاضدة قوات التحالف، وهي الحقائق التي لا يمكن تجاهلها أو القفز عليها من قبل الانقلابيين وحلفائهم الذين يحاولون العبث بتلك الحقائق وتشويهها باختلاق الأكاذيب والشائعات التي لا أساس لها من الصحة. أعداء الشرعية اليمنية يحاولون قلب الحقائق وطمسها لادخال الوهم الى عقول الرأي العام اليمني والعربي والدولي بتحقيق انتصارات وهمية على أرض اليمن لا وجود لها، في حين أن العكس هو الصحيح، فالشرعية اليمنية بمساعدة قوات التحالف تدك حصون الانقلابيين وتحقق المزيد من الانتصارات المشهودة في المعارك الدائرة في اليمن، وهي انتصارات لا بد من الوثوق بصحتها وتجاهل الأخبار المعادية والمغلوطة حيال ما يدورعلى أرض اليمن. وإزاء ذلك فإن الرأي العام اليمني والعربي والدولي مطالب اليوم بالعودة الى استقاء الحقائق من مظانها الصحيحة ومصادرها الموثوقة، وأن يتأكد من صحة ما يتداول على الساحة من أخبار وأحداث حتى لا يلتبس الأمر على عقول من يتابع سير المعارك في اليمن، وما يهم الجهات الاعلامية التابعة لقوات التحالف هو ايصال الحقائق لمن يتابعها وصرف النظر عن الأخبار الملفقة التي تشاع من قبل أعداء اليمن وأعداء حريته واستقلاله ومصيره. أهمية العودة الى المصادر الصحيحة والصادقة عن سير المعارك في اليمن تبدو ضرورية للغاية، فهي التي يمكن الوثوق بها والاطمئنان الى صحة تناولها لما يدور على الساحة اليمنية، أما غيرها من الشائعات والأكاذيب فلا بد من الانتباه الى ما تشكله من خطورة على أذهان المتلقين، فأصحابها يروجون لمعلومات يريدون من ورائها القفز على الشرعية اليمنية ومصادرة حرية أبناء اليمن وتطلعاتهم نحو الخلاص من أزمتهم الراهنة. تجاهل الأخبار الملفقة عن انتصارات وهمية وغير حقيقية يحرزها الانقلابيون وأعوانهم المعادون للشعب اليمني والمتربصون به الدوائر هو ما يجب أن يسود داخل المجتمع اليمني وداخل الدول العربية وسائر الدول الصديقة، فتلك المعلومات التي يبثها أعداء اليمن لا صحة لها، وهي تسعى لخلق البلبلة والفتن بين فئات الشعب اليمني، وتحاول إدخال الوهم الى عقول اليمنيين عن انتصارات لا وجود لها في الواقع. وسوف ينتصر الشعب اليمني وتنتصر إرادته القوية رغم ما يمارسه الانقلابيون وأعوانهم من نشر الشائعات والدسائس والأكاذيب عبر أبواقهم وإعلامهم الكاذب، فجولة الباطل ساعة وجولة الحق الى قيام الساعة.