أقل من عشرة أيام ويسدل الستار على انتخابات رئيس الاتحاد القادم، لن تمر هذه الأيام مرور الكرام على المرشحين أنفسهم، سواء لرئاسة الاتحاد أو حتى أعضاء الجمعية العمومية، أسبوع سيكون عاصفا وحاسما تحركات هنا وهناك (استلطاف حب خشوم علاقات فزعة) سيكون كل ما سبق هو الأبرز للداخلين في الانتخابات، وهو ليس بالأمر الغريب، فهذا حال الانتخابات اللعبة الأصعب في رياضتنا. بعد الانتخابات السابقة وهي الأولى من نوعها، نعيش الآن في المرحلة الثانية، أتمنى أن نستفيد جميعا من هذه الانتخابات، وأن تظهر بالشكل الاحترافي والمرتب والمنظم ولا تخرج عن إطارها على الرغم أن المؤشرات تعطينا واقعا مختلفا وسيكون ملتهبا من جميع الجهات.. الانتخابات مثل لعبة كرة القدم فوز وخسارة ودائما نبارك للفائز ونقول للخاسر هاردلك وهو ما يجب أن نشاهده في نهائي يوم 31 القادم. * كل شيء متوقع وكل أمر ممكن تقبله إلا أن تسمع أو تقرأ لإعلامي يمجد لمرشح ويذم ويقدح في آخر، فهذا امر غير مقبول ولا يليق بالإعلام، وهو دخيل على مهنة الإعلام الشريف، والذي يجب أن يكون مكان الرقيب ومحل المحلل والمنتقدين، بعيدا عن الانضمام لمعسكرات المرشحين، وكثير من الأقنعة الإعلامية انكشفت لدى المتابع الرياضي في هذه الانتخابات، والتي أتمنى أن تكون ناجحة وبعيدة كل البعد عن الشحن الإعلامي والطعن غير الصحيح. * الأصوات المنتخبة هي اللاعب الأبرز في هذا النهائي، وسيكون هناك أصوات حاسمة ولها بصمة لن تنسى ومن خلال المعطيات الحالية فإن فارق الصوت والصوتين سيكون حاضرا ويبقى السؤال الأهم لكل مرشح.. هل كل من وعدك بصوته تثق فيه؟!!! هنا مكمن لعبة الانتخابات وعدم عدالتها وخروجها عن الطريق الصحيح ودائما يقال احذر من صديقك مرات وعدوك مرة وحدة... ودمتم.