خطوة جميلة ورائعة أقدم عليها اتحاد الكرة بتعيين المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب للإشراف على تدريب المنتخب الوطني الأول الذي يستعد لاستحقاقات ومشاركات كروية قادمة وأولها خليجي22 في الرياض. حقيقة لا نعرف السيرة الكافية عن المدرب سكوب غير تدريبة لمنتخب شباب مصر وقبلها تحقيق الميدالية الفضية مع المنتخب التشيكي في كأس العالم للشباب بكندا، وهو الإنجاز الأبرز في سيرة التشيكي سكوب.. ولهذا نتفاءل خيراً بقدوم مدرب من مدرسة كروية معروفة لابد ان يكون لديه الشيء الكثير من مفاهيم وخطط ومتطلبات كرة القدم.. ولذلك لا نستعجل الحكم عليه كما فعلنا في السباق مع كثير من المدربين الذين ما ان يخرجوا من أجواء أراضينا حتى يكون النجاح ملازمهم وحليفهم.. وبالتالي مثل ما سبق وقلنا في أكثر من طرح ان الكرة في بلدنا ستظل محلك سر خاصة في ظل تواجد منظومة كروية غير متكاملة فمن يدير أغلب الأندية وفروع مكاتب الشباب والرياضة اشخاص ليس لهم علاقة بالرياضة، إضافة الى نظرة الدولة للرياضة ليس بذلك الطموح وفوق هذا نجد ايضا أن الجزء الكبير من المحسوبين على الإعلام الرياضي وهو شريك قوي في تطوير اللعبة لا يملكون الرؤية التي تساعد على النهوض بها أكثر من فهمهم في كيفية مدح هذا عندما يراود لشيء ما أو تحقق له ما أراد أو أن يذم ويقدح عندما لم تتحقق له مصلحة ماء. ولهذا على اتحاد الكرة ورئيسه الاخ أحمد العيسي وفي ظل هكذا ظروف محيطة ان يعمل على الاستعانة بكوادر ونجوم اللعبة الذي يملكون الرؤية والفكر الذي سيعمل على مساعدة قيادة الاتحاد للسير بدفة الكرة اليمنية الى بر الأمان وهي فرصة أعتقد انها أخيرة للاتحاد لإصلاح ما أفسده تخبط الفترات السابقة وخاصه في مسألة الاستقرار على الأجهزة الفنية للمنتخب الأول، وهو الأمر الذي أثر بصورة واضحة على تراجع الكرة اليمنية التي ظلت في دوامة الخسائر والتغيير المستمر على قوائم شاكلة المنتخب مما أربك ذهن اللاعب اليمني نفسه. ولهذا إذا أردنا أن نصل للمبتغى والهدف المنشود علينا أن نصبر على المدرب القادم لفترة أطول حتى تتاح له الفرصة الكافية لمتابعة المسابقات المحلية واختيار عناصر المنتخب بعد متابعة مكثفة لهم في الدوري اليمني بكافة درجاته وهو من يختزن مواهب كروية غير عادية لا تريد سوى من يكتشفها ويوظبها ويعمل على تهيئتها بصورة صحيحة وأجزم القول هنا اذا ما توافرت للمدرب أريحية العمل في عميلة اختيار اللاعبين ومساعدته على تنفيذ برنامجه المطلوب لإعداد المنتخب والوصول في الأخير للشاكلة التي تحقق الآمال والطموح سوف نصل بأقل تكلفة وجهد لما نأمل ونسعى إلى تحقيقه.. أما أن نبقى بنفس الفكر وآلية العمل الأولى ونظل على تسرعنا وتهورنا في كثير من القرارت المفصلية مجرد لسماعنا لبعض الأصوات النشاز ومن يصطادون بخبث في الماء العكر لغرض مصالحهم وأهدافهم الشخصية سوف نندم كثيرا بعد أن تطير الفرصة من بين أيدينا وستريشكو ورابح سعدان ليس أمرهما ببعيد. ولهذا علينا أن نستفيد من دورس الماضي ونحافظ على الجهاز الفني القادم وأن لا يكون مصيره مثل من سبقوه، وبعدها نتحسر على ضياعه، ولهذا ما علينا إلا أن نعطي الفرصة الكاملة لسكوب مثلما أشرنا حتى لا نبكي غدا على اللبن المسكوب!! وقفه : كل الجماهيرالرياضيه العربيه تابعت افتتاح ملعب الجوهره بمدينة جده حين احتضن نهائي كاس الملك بين الاهلي والشباب ..وحقيقه الكثير تفاجا بواقع ارضية الملعب التي لم تكن كما يجب اضافه الى ان الاضاءه لم تكن بالصوره المطلوبه وحتى الحاجز الحديد العازل بين المدرجات وصحن الملعب لم يكن بذلك الرونق الجميل الذي نشاهده في الملاعب العالميه ولهذا لم تكن الجوهره مشعه وان حملت ذلك الاسم ..اتمنى اصلاح تلك الامور التي لاتحتاج وقت كثير من وجهة نضري حتى نرى الجوهره تضئى بأشعاعها سماء الرياضه العربيه والدولية.