يترقب عشاق كرة القدم حول العالم بحالة من الشغف المواجهة المثيرة، التي تجمع ريال مدريد الأسباني بمضيفه كاشيما أنتلرز الياباني، اليوم، في نهائي مونديال الأندية باليابان. يدخل ريال مدريد المباراة وعينه على اللقب الثاني في كأس العالم للأندية بعد إنجازه في 2014 في الوقت الذي لن يدخر فيه كاشيما أي جهد في سبيل تحقيق مفاجأة مدوية وإحراز اللقب العالمي على أرضه ووسط جماهيره. كاشيما يرفع شعار «الحلم المشروع» في مباراة اليوم، أملا في أن يصبح أول فريق من خارج قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية يتوج باللقب، ولكنه سيصطدم بكريستيانو رونالدو ورفاقه في صفوف النادي الملكي، الذين يبحثون بدورهم عن تحقيق موسم استثنائي تحت قيادة المدرب اللامع زين الدين زيدان. وسبق لريال مدريد التتويج بلقب المسابقة بصيغتها القديمة «كأس إنتركونتيننتال» بين بطل أوروبا واميركا الجنوبية في الاعوام 1960 و1980 و2002 ويسعى الفريق لتحقيق لقبه الثاني في البطولة بمسماها الجديد من أجل تهديد الرقم القياسي لغريمه التاريخي برشلونة والذي توج باللقب ثلاث مرات من قبل. ويعيش ريال مدريد حامل لقب دوري أبطال أوروبا بالفعل حالة استثنائية في الموسم الحالي إذ يتصدر جدول ترتيب الدوري الأسباني بفارق ست نقاط أمام برشلونة كما خاض الفريق 36 مباراة دون هزيمة ليسجل رقما قياسيا على مستوى النادي، ويسعى لتمديد هذا الرقم على حساب منافسه الياباني. ويتطلع الهداف البرتغالي رونالدو لحصد لقب جديد مع المارد الأسباني بعد أيام قليلة من فوزه بجائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» لأفضل لاعب في العالم، للمرة الرابعة في مسيرته. وبعيدا عن اللقاء الناري الذي يجمع بين ريال مدريد وكاشيما، يلتقي كلوب أمريكا مع اتلتيكو ناسيونال في مباراة تحديد المركز الثالث. رونالدو