عاد الحارس البرازيلي جاكسون فولمان، أحد الناجين الستة من الكارثة الجوية، التي حلت بنادي تشابيكوينسي البرازيلي، إلى بلاده أمس الاثنين ليبدأ مرحلة التعافي من الإصابات، التي تعرض لها جراء الحادث. وتوجه فولمان، الذي بترت قدمه اليمنى، إلى مطار مدينة ميديين الكولومبية في سيارة إسعاف محاطة بقوات الأمن، حسبما أكد بعض أعضاء من الفريق الطبي التابع لمستشفى سان فيسينتي، الذي كان يخضع فيها الناجون من الحادث للعلاج. وأفادت مصادر داخل المستشفى في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن اللاعب سيتوجه إلى مدينة ساو باولو للخضوع لعملية جراحية في العنق. وفي وقت سابق، كشف الطبيب البرتو ميندوزا، المتحدث باسم مستشفى سان فيسينتي، أن مدافع تشابيكوينسي، الان روشيل، قد يسمح له بالخروج أيضا مع الصحفي رافايل هينزيل، اللذين خرجا من وحدة الرعاية المركز قبل بضعة أيام. وقال ميندوزا: "إن حالتهما بدأت تستقر"، مشيرا إلى أن حالة روشيل مستقرة بعد أن خضع لجراحة لعلاج كسر في العمود الفقري. أما فيما يتعلق بالمدافع هيليو نيتو، اللاعب الثالث لتشابيكوينسي الناجي من الحادث، فقد استفاق من غيبوبته ولكنه لا يزال تحت المتابعة كونه لا يزال يعالج من الإصابة بعدوى رئوية. ووقع الحادث المذكور في 28 تشرين ثان/نوفمبر الماضي، عندما اصطدمت الطائرة، التي كانت تقل فريق تشابيكوينسي إلى كولومبيا بمرتفعات جبلية بسبب نفاذ الوقود، طبقا لما كشفت عنه التحقيقات الأولية. وأسفر الحادث عن مقتل 71 شخصا، من بينهم 19 لاعبا لتشابيكوينسي، بالإضافة إلى أعضاء جهازه الفني وبعض من قيادته الإدارية، فيما نجا ستة أشخاص وهم اللاعبون روشيل وفولمان ونيتو، والصحفي رافايل هينزيل واثنان من طاقم الطائرة. وكان الفريق الأول لكرة القدم في تشابيكوينسي في طريقه إلى مدينة ميديين لخوض مباراة إياب نهائي بطولة سودامريكانا أمام أتلتيكو ناسيونال الكولومبي. ومنح لقب البطولة لتشابيكوينسي بقرار من اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول".