رفض ناشطو اللجنة الجديدة التي شكلتها الحكومة البورمية للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان ضد اقلية الروهينغا المسلمة، معتبرين أنها تفتقر الى المصداقية، في وقت بدأ الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان زيارة الى البلد. وتعرضت اونغ سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي تقود الحكومة الحالية، لانتقادات دولية لفشلها في التحقيق في ادعاءات بقيام الجيش بعمليات تطهير عرقي ضد الاقلية المسلمة. ورفضت مجموعات حقوقية اللجنة المؤلفة من 13 عضوا، مؤكدة انها غير فعالة ولا يوجد فيها مسلمون ويقودها نائب الرئيس مينت سوي وهو جنرال متقاعد من الجيش الذي كان على اللائحة السوداء للولايات المتحدة. وقال نائب مدير منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية في آسيا فيل روبرتسون ان اللجنة الجديدة «لا تبدو مستقلة ولا موضوعية». وشن الجيش البورمي مؤخرا حملة قمع في ولاية راخين. وتحدث آلاف من الروهينغا الذين هربوا من بورما في نوفمبر، عن ارتكاب قوات الأمن البورمية عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل.