أزاح البنك السعودي الهولندي الستار عن هويته وعلامته التجارية الجديدة والتي تحوّل البنك بموجبها إلى مسمّى «البنك الأول»، ليبدأ بذلك عهدا جديدا من مسيرته المصرفية العريقة في المملكة والتي تمتد لنحو 90 عاما. وكشف البنك أن الهوية الجديدة وما يرتبط بها من علامة تجارية مبتكرة انبثقت من مفهوم «الريادة» الذي بقي ملازما لمسيرة البنك طيلة السنوات الماضية، وتنسجم مع استراتيجيته القائمة في جوهرها على تقديم ما يفوق تطلعات العملاءالحاليين والمُحتملين، ويستجيب لاحتياجاتهم من خلال توفير تجربة مصرفية مميزة، في الوقت الذي يعد هذا التغيير جزءا أصيلا من دور البنك الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني. وتعكس الهوية الجديدة في جوهرها إرث البنك العريق حيث تأسس عام 1926 كأول بنك يعمل في المملكة، كما تعكس إدراك البنك لتطور المشهد المصرفي، وتبنيه مفهوم الابتكار كمنطلق لمزاولة نشاطه المصرفي، في الوقت الذي تعبّر فيه الهوية عن التزام البنك بإعطاء الأولوية لعملائه وموظفيه ومساهميه دائما. ويتطلع البنك من خلال نقطة التحول في مسيرته إلى تعزيز دوره المحوري في الاستمرار في تبني العديد من المبادرات المجتمعية. وأكد رئيس مجلس إدارة البنك المهندس مبارك الخفرة أن البنك الأول كان له ومنذ تأسيسه قبل 90عاما بصماته الراسخة في تشكيل ملامح القطاع المصرفي السعودي ودعم تطوره وتعزيز أدواته، لافتا إلى أن هذا التغيير يعدّ تتويجا للمسيرة المصرفية الثرية التي يتمتع بها البنك، ويترجم رؤيته وتطلعاته في الولوج إلى مستقبل الصناعة المصرفية الواعد بثقة واقتدار، وترسيخ مكانته الريادية ضمن هذا القطاع. وأضاف أن تغيير هويتنا يعني أكثر من مجرد تغيير الاسم، فهو لا يمثل فقط جهودنا الرامية إلى الاستمرار في تقديم مجموعة واسعة من الخدمات لعملائنا، ولكنه أيضا يبين نظرتنا للطريقة التي ينبغي على القطاع المصرفي أن يتبناها في المستقبل لإدراك طموحات المملكة.