بحثت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات سبل إنشاء مراكز للرعاية اللاحقة للمتعافين من الإدمان، وسبل تطويرها من خلال تأسيس مراكز تأهيل غير ربحية للمتعافين، تدار من قبل القطاع الخاص، والعمل على إنشاء جمعيات تعنى بالعلاج والتأهيل والمساعدة مع مركز استشارات الإدمان (1955). جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج الحقباني وأمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبد الإله بن محمد الشريف، أمس في مقر الوزارة بالرياض. وتناول اللقاء الذي حضره عدد من قيادات الوزارة، وأعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، التعاون المشترك بين الوزارة واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات. وأكد الوزير الحقباني، أهمية تعزيز المشاركة التطوعية لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته في مجال مكافحة المخدرات، بالإضافة إلى دعم الدراسات والبحوث ذات العلاقة، والاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية في مجال مكافحة المخدرات. وشدد على دعم الوزارة لكافة أعمال اللجنة، وذلك في سبيل توفير وتطوير البرامج العلاجية والتأهيلية لمرضى إدمان المخدرات، انطلاقاً من مسؤولياتها المجتمعية، مشيدا بالمشروع الوطني «نبراس»، الذي يشرف عليه بشكل مباشر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله وذلك في سبيل تحقيق الأمن والأمان للوطن والمواطنين، وبين أن الوزارة شريك أساسي في هذا المشروع للحد من مشكلة المخدرات. وأبدى الدكتور الحقباني، استعداد منظومة العمل والتنمية الاجتماعية لتقديم برامج دعم تدريب نوعية للمتعافين من إدمان المخدرات، تمهيداً لإلحاقهم بسوق العمل، وتعزيز مشاركتهم في التنمية الاقتصادية الشاملة. من جانبه، ثمن الشريف جهود وزير العمل والتنمية الاجتماعية لاهتمامه ودعمه لحماية أفراد المجتمع من مخاطر المخدرات.