قال رئيس الأركان العامة للجيش الإيراني، اللواء محمد باقري، امس السبت، إن بلاده بحاجة إلى قواعد بحرية في اليمن وسوريا، وهو ما يكشف نوايا نظام الملالي من تدخله السافر في الشؤون الداخلية اليمنية والسورية، ويعكس الأطماع الخبيثة لهذا النظام الذي درج على تصدير الإرهاب والبحث عن موطئ قدم في دول ومناطق إستراتيجية تحت العباءة المذهبية. وقال باقري، خلال كلمة له في مؤتمر للبسيج، التابعة للحرس الثوري وفقا لما نقله «المشهد اليمني»: لدينا حاجة لوجود قواعد بحرية خارج الحدود، وربما عندما يأتي الوقت المناسب ستكون لدينا قواعد بحرية إما على الجزر أو قواعد عائمة في السواحل اليمنية والسورية. وتابع اللواء «هل امتلاك قواعد خارج الحدود هي أقل قوة من التقنية النووية؟ على العكس أنا أقول إنها أقوى بعشر مرات». وأضاف باقري «لدينا قدرة نووية ووصل التخصيب إلى 95 بالمائة ولم نصنع سلاحا نوويا لكننا أجبرنا العالم على أن يجلس معنا على طاولة التفاوض». وشهد يوم 16 يناير 2016، رفع معظم العقوبات المفروضة على إيران بعد أن قدمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها، وأكدت فيه استعداد سلطات طهران، لتنفيذ البرنامج الذي اتفق عليه بعد مفاوضات طويلة، لتقليص القدرات النووية الإيرانية بشكل ملموس. وفي وقت لاحق أكد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالأمريكية، رفع بعض العقوبات المالية والاقتصادية المرتبطة ببرنامج طهران النووي. هذا وتسعى إيران منذ ذلك الحين لتوسيع بؤرة نشاطها السياسي والعسكري في المنطقة.