أقدم باكو الكاسير على رهان لم يجد نفعا حتى الآن وذلك عندما انتقل من بلنسية إلى برشلونة حامل لقب دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم مقابل 30 مليون يورو (31.9 مليون دولار) في أغسطس الماضي. وكان الكاسير عنصرا أساسيا في فالنسيا إلا ان مهاجم منتخب اسبانيا ترك النادي الذي نشأ فيه وانضم لبرشلونة في عقد يمتد لخمس سنوات ليصبح الخيار الهجومي الرابع إلى جانب ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار. ووضع برشلونة عنوانا وهو "الأهداف مضمونة" على موقعه على الانترنت عندما أعلن عن ضم الكاسير إلا ان اللاعب لم يستطع هز الشباك في ثماني مباريات خاضها مع الفريق القطالوني حتى الآن. ولم يستغل الكاسير مزية المشاركة منذ البداية - في حدث نادر بالنسبة له - والتي منحها له المدرب لويس انريكي يوم السبت الماضي أمام ملقة بعد ابتعاد ميسي وسواريز. وفشل الكاسير في لمس الكرة في أول نصف ساعة ولم يسدد على المرمى طوال 90 دقيقة. وسدد اللاعب البالغ من العمر 23 عاما ثلاث مرات فقط على المرمى مع برشلونة وافتقر لمزية الانسجام مع بقية أفراد الفريق وهو ما اتضح يوم السبت الماضي ليعيد للأذهان ما حدث من قبل عندما شارك منذ البداية في مباراة لاس بالماس التي خسرها برشلونة 4-2 وفي الانتصار 2-1 على بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا. واظهر لويس انريكي الوجه الشجاع عقب مباراة ملقة. وقال لويس انريكي "اعتقد انه في مستوى بقية أفراد الفريق. أعطيت للجميع درجة اقل بما في ذلك الكاسير." لكن الكاسير - الذي انضم لأول تشكيلة يعلنها يولن لوبتيجي مدرب منتخب اسبانيا في أغسطس الماضي - لم يتم ضمه للمنتخب منذ انتقاله لبرشلونة. ومن المقرر ان يعود ميسي وسواريز إلى تشكيلة حامل اللقب وهو ما يعني ان على الكاسير الانتظار لفرصة أخرى.