أعلن الجيش العراقي سيطرته على ناحية النمرود وقرية كهريز التي تقع ضمن القرى المحيطة بالناحية ورفعت الفرقة المدرعة العلم العراقي فيها بعد تكبيد داعش خسائر بالأرواح والمعدات. فيما صرح النائب احمد الاسدي، المتحدث باسم ميليشيا «الحشد الشعبي» في العراق، امس السبت، بمقتل جاسم شبر القيادي في تشكيل ما يسمى جند الامام احد فصائل «الحشد الشعبي» امس برصاص قناص عندما كان داخل مطار تلعفر والقناص من خارج المطار. في حين أفاد بيان رسمي عراقي امس بأن أعداد النازحين من مناطق محافظة نينوى بلغ أكثر من 62 ألف شخص منذ انطلاق عملية تحرير محافظة نينوى في السابع عشر من الشهر الماضي وحتى الآن. وذكر بيان لوزارة الهجرة والمهجرين العراقية أن «العدد الكلي للنازحين منذ انطلاق العمليات العسكرية لتحرير نينوى الى اليوم بلغ 62 الفا و399 نازحا». وأوضح ان «النازحين توزعوا من مناطق السماح والقادسية الثانية وعدن والزهراء والبكر والتحرير، وحي القادسية والزهور واحياء الانتصار وحي الخضراء والشقق، وتل سروال التابع للمحلبية في المحور الغربي لمدينة الموصل، وقرى سديرات وهيجل والصبيح التابعة لقضاء الشرقاط، فيما تم استقبال 150 نازحا من قضاء الحويجة». من جانبها أعلنت محافظة الانبار العراقية اتخاذ إجراءات أمنية مشددة، لورود معلومات تفيد بنية تنظيم داعش تنفيذ تفجيرات في مدنها، فيما أكد مسؤولون ان تفجيرات المحافظة هي النفس الأخير للإرهاب. وقال المقدم لطيف أحمد بشرطة الانبار لوكالة الأنباء الألمانية ان «تنظيم داعش يحاول تنفيذ تفجيرات وضرب مدن محافظة الأنبار لاستهداف القوات الامنية والمدنيين بمدن المحافظة». وأوضح ان «القطعات (الوحدات) الأمنية اتخذت اجراءات أمنية مشددة في عموم المحافظة وقامت بتعزيز محاورها الخارجية التي تمسك المدن للحيلولة دون دخول السيارات والإرهابيين الى المدن وتنفيذ التفجيرات». وتجددت المواجهات المسلحة بين القوات العراقية ومسلحي داعش في المحور الشرقي لمدينة الموصل شمالي العراق، وسط «مقاومة شرسة» من أفراد التنظيم الإرهابي. وتخوض قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقية حرب شوارع شرسة ضد مسلحي التنظيم في أطراف حي التحرير بالمدينة، مع استمرار عمليات القصف ضد المسلحين. يذكر أن القوات العراقية عثرت على مقبرة جماعية جديدة في منطقة استعادتها مؤخرا من تنظيم داعش قرب الموصل.