فند عميد كلية الفلك بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور حسن باصره، توقعات المركز الأمريكي للتنبؤ بالأحوال الجوية في الفضاء، بهبوب اقوى عاصفة شمسية منذ أكثر من 6 أعوام على كوكب الأرض فى نهاية شهر سبتمبر 2012م الجاري، وتأثيرها على المجال المغناطيسي للكرة الأرضية، مما قد يلحق بدوره ضرراً بحركة الملاحة الجوية وشبكات القوى الكهربية والأقمار الصناعية. مؤكدا ان هذه الانفحارات لها تأثير على الأقمار الصناعية وقد يسبب تعطيلها إضافة لاضرار تلحق بالبيئة المحيطة بالفضاء، بينما لن يكون لها تأثير مباشر على الأرض، وكشف عن قيام 4 اساتذة من الجامعة يشاركهم طالب بمرحلة الماجستير حاليا بإجراء ابحاث لرصد البقع الشمسية والانفجارات الداخلية في الشمس، وقال د. باصره ان ما يوصف بالعاصفة الشمسية يطلق عليه انفجار في كوكب الشمس، ومن خلال رصد قسم الفلك بجامعة الملك عبدالعزيز ومتابعة نشاط الشمس يتوقع استمراره إلى نهاية عام 2013م المقبل، وهو ما يتطلب القيام بعدد من الدراسات والأبحاث العلمية حول الظاهرة التي تتكرر كل 11 عاما، مشيرا إلى أن أعمال الفلك بجامعة الملك عبدالعزيز عمرها تجاوز 40 عاما ومعترف بأبحاثها دوليا وكانت دراسات دورة الشمس السابقة موثقة ومعترفا بها على مستوى العالم، وأكد د. باصرة أنه يجرى رصد النشاط الشمسي عبر 100 مرصد عالمياً في أنحاء العالم.