أوضح المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، خالد أباالخيل، أن 1715 مواطناً ومواطنة يعملون من المنزل، وذلك وفقاً لمنهجية وآلية برنامج «العمل عن بُعد»، بينما يعمل نحو 149 مستفيداً ومستفيدة من البرنامج في مراكز العمل عن بُعد، ونحو ألف آخرين يعملون من خلال مراكز تعهيد الأعمال. وأبان أباالخيل أن عدد المنشآت المستفيدة من خدمات العاملين «عن بُعد» وصل لنحو 542 منشأة، مشيرا إلى أن برنامج «العمل عن بعد» يُعد إحدى المبادرات الوطنية الهادفة إلى تجسير الفجوة بين أصحاب العمل والباحثين عنه، وتقليل معدل البطالة، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وكذلك توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى التوسع في توظيف الباحثين عن عمل في المناطق البعيدة التي تعاني من شح الفرص الوظيفية المتاحة فيها. ويتم احتساب العاملين «عن بُعد» من الأشخاص ذوي الإعاقة بواقع أربعة في نسبة التوطين ضمن برنامج «نطاقات»، وبإمكان الشركات توظيف الباحثين عن عمل كعاملين «عن بُعد» من الجنسين دون اقتصار ذلك على المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة فقط، كما يمكن للمنشأة التوظيف بحسب حاجتها دون التقيد بنسب معينة أو حد أقصى لتوظيف عامليها.