دشنت وزارة البيئة والمياه والزراعة وشركة سابك والاتحاد العربي للأسمدة أمس، «قافلة إرشادية زراعية» متنقلة في مجال إنتاج ورعاية النخيل، تهدف لرفع كفاءة وخبرات مزارعي النخيل في مناطق الرياض والأحساء والقصيم والمدينة المنورة، وكذلك لإيجاد الحلول للمشاكل والمعوقات المتعلقة بمجال العناية بالنخيل، بحضور نائب الرئيس التنفيذي للمغذيات الزراعية بشركة سابك انس بن يونس كنتاب، ومديري العموم بوزارة البيئة والمياه والزراعة. ويتضمن برنامج القافلة عدة فعاليات من أهمها، تسيير فرق فنية يرافقها مختصون وخبراء زراعيون للمرور على عدد من مزارعي المناطق وتطبيق بعض الممارسات السليمة لرعاية وإنتاج النخيل، كما سيتم التنبيه على المزارعين بأهم الإرشادات الوقائية واللازمة للمحافظة على النخيل من الآفات والأمراض، إضافة إلى عقد لقاء مفتوح مع المزارعين والمهتمين بالنخيل يشارك فيه عدد من المختصين والخبراء من وزارة الزراعة والمياه والزراعة وشركة سابك للرد على استفسارات المزارعين، إلى جانب مشاركة وزارة البيئة والمياه والزراعة، بمختبرات متنقلة خاصة بتحليل المياه والتربة والأمراض النباتية والمتبقيات من المبيدات في التمور. ومن ضمن الفعاليات لهذه القافلة، معرض متنقل عن النخيل وأيضا سوسة النخيل الحمراء لتوعية المزارعين والمهتمين وأصحاب الاستراحات والعمالة الزراعية التي تعمل في المزارع وطلاب المدارس وجامعة المجمعة بالإجراءات التي يجب اتخاذها من أجل الحد من الإصابة بهذه الآفة المدمرة والاستفادة من خبرات وملاحظات الخبراء المرافقين للمعرض، كما يضم المعرض بعض الآليات التي تستخدم في الكشف عن السوسة وعرض مرئي عن خطر الحشرة وبعض نماذج آفات النخيل بالإضافة إلى نخيل مصابة. ورحب مدير عام إدارة الإنتاج بالوزارة (مدير القافلة) المهندس عبدالله الحوتان، وقائد سابك في القافلة المهندس دخيل الحبيب، بالحضور والمشاركين والمزارعين في القافلة، منوهين بالتعاون الاستراتيجي بين الوزارة وسابك كونهما شريكين في صناعة التنمية الزراعية وتطوير علاقة التكامل لتطوير الخدمات الإرشادية في مجال النخيل. وأوضح مدير عام إدارة الإرشاد الزراعي بوزارة البيئة والمياه والزراعة، أن هذه القافلة تعد نموذجا حيا لتبادل الخبرات العلمية في مجال النخيل التي ترتقي بالمستوى المعرفي والمهاري للمزارعين في المحافظة الذي ينعكس إيجابا على تبني الطرق والأساليب الزراعية الحديثة في مجال النخيل وبالتالي زيادة الإنتاجية.