كشف أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير أن الأمانة تنفذ حاليا 372 مشروعا تنمويا وخدميا في هجر ومحافظات ومدن المنطقة الشرقية، بكلفة تزيد على 4 مليارات ريال، فيما بلغ متوسط نسب الإنجاز في جميع هذه المشاريع 61%. وأشار الجبير في بيان صحفي إلى أن الأمانة تعمل على تنفيذ مشاريع بلدية في جميع مدن وهجر المنطقة الشرقية وليس فقط في الحاضرة، لافتاً إلى أنه يتم في كل عام عمل دراسات للمشاريع التي تتطلبها جميع البلديات، وأنه يتم تخصيص جزء من موازنة الأمانة لتنفيذ مشاريع البنى التحتية في جميع بلديات الأمانة، حيث يتم حاليا تنفيذ 372 مشروعا على مستوى المنطقة الشرقية بأكثر من 4 مليارات ريال، فيما تم استلام 153 مشروعا بقيمة أكثر من مليار ريال. واعتبر الجبير المشاريع التنموية المعتمدة سنوياً أحد المحاور الرئيسة لتطوير المحافظات والمدن والهجر التابعة لأمانة المنطقة الشرقية، وأحد روافد المتغيرات والاستراتيجيات، لذا جاءت أهمية متابعة المشاريع بشكل مستمر على رأس الأولويات للأمانة، وكذلك وضع آليات لضمان جودة وسرعة التنفيذ ومشاركة البلديات فى جميع مراحل المشاريع لتذليل العقبات، أخذاً بالاعتبار العقد وكراسة الشروط والمواصفات والمدة المحددة لضمان الإنجاز. ولفت الجبير إلى أن المشاريع التي تنفذها الأمانة حاليا ضمن الموازنة تتضمن مشاريع خدمية وتنموية، إضافة الى مشاريع لفك الاختناقات المرورية، وكذلك مشروعات المباني والإنشاءات، ومشروعات الطرق، والحدائق العامة، ودرء أخطار السيول. وأكد أن هذه المشروعات التنموية الحديثة، وما صاحبها من موازنة ضخمة، تعكس مدى حرص القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- على تهيئة البنى التحتية، وتوفير جميع الخدمات الأساسية للمواطنين والمقيمين، إضافة إلى حرص ومتابعة وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ على تنفيذ مشروعات تنموية نوعية في المنطقة الشرقية، التي تحظى بمتابعة واهتمام من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية. وألمح إلى وجود بعض المشاريع «المتأخرة»، التي تمثل نسبة قليلة جدا مقارنة بعدد وحجم المشاريع المنفذة والتي تنفذ، لافتا إلى أن 80% من أسباب تأخر المشاريع عائد إلى زيادة حجم العمل لدى المقاولين فوق طاقتهم، فيما تنوعت بقية الأسباب في إعادة تصاميم أو زياده المحاور في بعض مشاريع فك الاختناقات المرورية، إضافة إلى نقص العمالة لدى بعض المقاولين، وغيرها من أسباب مالية، موضحا أن جميع هذه الأسباب المجتمعة لا تشكل سوى 10% من المشاريع المتأخرة، التي يتم التعامل معها وفق اللوائح والقوانين المعمول بها، لافتا إلى أهمية تنفيذ جميع المشاريع وفق الجدول الزمني المتفق عليه في العقد المبرم بين الأمانة والمقاول المنفذ للمشروع. وقال الجبير: إنه على الرغم من أن نسبة المشاريع المتأخرة تعتبر قليلة جداً مقارنة بحجم المشاريع التي تنفذها الأمانة، إلا أن الأمانة تطمح للوصول إلى تنفيذ جميع المشاريع في وقتها المحدد وبالجودة المطلوبة، ولتحقيق هذا الهدف قامت الأمانة بإنشاء مكتب إدارة المشاريع (PMO) لتطبيق أفضل الممارسات في إدارة المشاريع بوكالة التعمير والمشاريع، كما قامت الأمانة بتطوير مختبر المواد بالأمانة وتزويده بأحدث الأجهزة والمكتبات الرقمية لضبط جودة المواد والأعمال، كما عملت الأمانة على التحسين المستمر لإدارة الجودة بالأمانة، حيث نالت الإدارة اعتماد الأيزو في نشاطات ضبط جودة تنفيذ المشاريع.