بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة عقدت ورشة عمل خصصت لمناقشة أوضاع أندية الدرجة الأولى لكرة القدم وزيادة مداخيلها والرفع من وسائل جذب الرعاة والمستثمرين، إلى جانب الاهتمام بما يسهم في تنظيم فني يرتقي بمنافسات الدرجة الأولى. واستهلت الورشة - التي حضرها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد الحربي وممثلون عن رابطة دوري المحترفين ورؤساء الأندية بفندق «ريتز كارلتون» بالرياض- بكلمة لسمو رئيس الهيئة تحدث فيها عن المحاور الرئيسة التي عقدت من أجلها وما يجب الخروج به من توصيات تسهم في مساعدة أندية الدرجة الأولى على القيام بالتزاماتها المالية. وقد ناقشت محاور الورشة الواقع المالي للأندية في تقليل مصاريفها وزيادة مداخيلها، إضافة إلى الجوانب الفنية في الرفع من مستوى المسابقات والبطولات، وكذلك استقطاب المستثمرين والمعلنين والشركات الراعية والرفع من قيمة حقوق النقل التلفزيوني، وتحقيق أعلى درجات النزاهة. وخلصت الورشة إلى العديد من التوصيات التي ستتم مناقشة آلية تنفيذها خلال الشهر المقبل من قبل فريق من المشاركين من رؤساء الأندية والاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين. عقب ذلك أوضح سمو الأمير عبدالله بن مساعد أنه تم الاتفاق على مبادرة مجموعة من رؤساء الأندية للعمل على دراسة لمعرفة الميزانية التي تكفي لإدارة كل نادٍ في الدرجة الأولى ليستطيع على اثرها المنافسة في كرة القدم والألعاب المختلفة والخروج بحلول مع الاتحاد السعودي لكرة القدم لتغطية الفارق بين المداخيل والمصروفات.