رصدت إدارة الدفاع المدني في محافظة الخبر ملاحظات بمواقع اعتبرتها «حرجة» تتبع إدارة النقل في المنطقة الشرقية تحتاج إلى تصريف مياه الأمطار، وقامت برفع مدونة بضرورة إعادة تصريف مياه الأمطار أو تجمع المياه بمواقع مثل الشارع المهجور باتجاه شاطئ نصف القمر، جاء ذلك خلال تطبيق فرضية لخطة موسم الأمطار للعام الحالي في محافظة الخبر بين إدارة الدفاع المدني وبلدية محافظة الخبر وجهات حكومية في المحافظة. وأوضح مدير الدفاع المدني في محافظة الخبر العميد ناصر الغانم أنه تم رفع ملاحظات وتعتبر بسيطة في مواقع حرجة كانت عبر الخطوط الرئيسية والتي تتبع إدارة النقل في المنطقة الشرقية، ورفع محاضر مدونة بضرورة إعادة تصريف مياه الأمطار أو تجمع المياه في مواقع أخرى مثل الشارع المهجور باتجاه شاطئ نصف القمر، منوها إلى أن الملاحظات حلولها بسيطة وتتم معالجتها بشكل سريع في ظل المشروعات الجديدة. عمال وآليات شاركوا في التمرين وأضاف الغانم: الدفاع المدني يعتبر من الأجهزة الخدمية المسؤولة عن مواجهة الحالات الطارئة سواء من هطول الأمطار أو غيرها، مؤكدا ان استعدادات الدفاع المدني تكون مبكرة في مجال مواجهة الكوارث والحالات الطارئة وبمشاركة الجهات المعنية، وتم استحداث الخطط بداية هذا العام حيث نولي جانب التدريب والتجهيز اهتماما وهو المرحلة الأولى للمواجهة، والمرحلة الثانية تكون من خلال الفرضيات لمعرفة مدى الجاهزية، وتكون مرحلة المواجهة هي المرحلة الثالثة والأخيرة. وأشار إلى أنه في العام الماضي لم ترصد أية حالة حوادث طارئة تتطلب دخول الدفاع المدني بشكل مباشر، وهذا يعود للتعاون بين الدفاع المدني والجهات الأخرى من خلال غرفة الطوارىء المشتركة، حيث يكون التنسيق عاليا والمواجهة بمستوى محترف. جانب من تطبيق الفرضية من جانبه أوضح رئيس بلدية الخبر المهندس عصام الملا أنه خلال السنوات العشر الماضية تمت تغطية 70% من الأحياء في المحافظة بشبكة تصريف مياه الأمطار من خلال عدة محطات تضخ على البحر، مبينا أن الشبكات تمتد من الظهران حتى العزيزية والراكة الشمالية وجميع هذه الشبكات تم عمل صيانة لها. وأشار الملا إلى أن بلدية محافظة الخبر تمتلك أكثر من 8 محطات ضخ رئيسية توزع من محطة الراكة والخبر الشمالية والخبر الجنوبية حتى العزيزية وجميعها ترتبط بشبكات على مستوى المحافظة. وأضاف: البلدية تسعى أن تكون شبكة مياه الأمطار هي العامل الأساسي في استيعاب مياه الأمطار ولكن نرى في دول أخرى في بعض المواسم تحصل أمور خارجة عن الإطار الطبيعي وتكون كميات السيول والأمطار أكثر من قدرة المضخات واستيعابها وفي هذه الحالة يكون الاستعداد من خلال الدفاع المدني والمرور والنقل والشرطة في فتح الطرق والمخارج، بالإضافة إلى ما توفره معدات البلدية والتي تكون مركزة في الأحياء غير المخدومة بالشبكات ومحددة بمخططات وتعتبر تحت السيطرة وتقل هذه المناطق سنويا. مدير دفاع مدني الخبر يتحدث للزميل المحرر وبين أن تصريف مياه الأمطار يعتمد على تجهيز البنية التحتية والشبكات والمحطات بالإضافة إلى تواجد فرق الدفاع المدني بشكل مستمر حيث تم إنشاء غرفة عمليات من عدة سنوات وهي تعمل على مدار الساعة في موسم الأمطار. وقال: هناك تنسيق دائم مع الجهات الحكومية المعنية لافتا إلى اللقاء الذي أقيم قبل فترة قصيرة في أمانة المنطقة الشرقية بحضور إدارتي النقل ومصلحة المياه وتم توضيح المواقع التي تتكون فيها تجمعات مياه الأمطار، ومؤكدا أنه سيكون هناك تنسيق كامل ودعم من قبل الجهات المختصة في حال احتياجها. وقال: المواقع التابعة للنقل التي لا يوجد بها تصريف لمياه الأمطار أصبحت قليلة، وتم ربطها بشبكات الأمانة وأغلبها على الطرق الخارجية والسريعة واما في نطاق المدن فالعدد محدود جداً وتم إبلاغ النقل بالمواقع التي تحتاج لتصريف مياه الأمطار لها. قنوات تصريف الأمطار جاهزة ..و«النقل» تعلن جاهزيتها لمتابعة تجمعات المياه عبد العزيز مخزوم _ الدمام أنهت الإدارة العامة للطرق بالمنطقة الشرقية استعداداتها لمواجهة موسم الأمطار والتي شملت توفير جميع الإمكانيات البشرية والمعدات والآليات في المواقع وأماكن تجمع مياه الأمطار وتنظيف العبارات وقنوات التصريف. وأكد مدير إدارة المشاريع بالإدارة العامة للطرق بالمنطقة الشرقية المهندس إبراهيم بخش أن الإدارة وضعت خطة شاملة ومتكاملة محددة المهام، بمشاركة جميع الإمكانات الآلية والبشرية لمواجهة أية متغيرات مناخية قد تشهدها المنطقة، وأيضا من خلال غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة لمتابعة فرق الصيانة والفرق الميدانية للتعامل مع تجمعات المياه في جميع المواقع وتعتمد على المتابعة الميدانية اليومية لرصد تجمعات المياه والتعامل معها في حينه وفق الخطط المعدة مسبقاً في مثل هذه الظروف وجاهزية تشغيل المضخات التي تتولى سحب وشفط المياه مع التنسيق الدائم والمستمر مع أمانة المنطقة الشرقية والمرور والجهات ذات العلاقة. وأضاف: كما أنه تم التأكيد على المقاولين للتعامل السريع مع تجمعات المياه والعمل على شفط المياه أولاً بأول باستخدام المضخات وصهاريج المياه وفق خطة العمل المعدة، منوها إلى تجهيز فرق عمل للقيام بمتابعة انسياب المياه إلى فتحات التصريف، إضافة إلى فرق عمل ميدانية من ذوي الاختصاص والخبرة في مجال تصريف الأمطار للقيام بمجموعة من المهام تتمثل في تقييم أداء المقاولين.