أوقف مستشاران سابقان لرئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون-هي، أمس الأحد، في إطار التحقيق بشأن الفضيحة السياسية والمالية التي انهارت معها شعبيتها. فيما أدى قرار سيول بنشر أنظمة دفاع صاروخي متطورة على أراضيها إلى توقف جميع المحادثات الدفاعية رفيعة المستوى مع الصين. والسبت، تظاهر عشرات الآلاف في سيول مطالبين باستقالة غيون-هي بعد ان تحملت مسؤولية الفضيحة وقالت إنها لم تحترس من صديقتها المقربة شوي-سون سيل التي أوقفت الخميس، بتهمة الاحتيال وإساءة استغلال النفوذ، نظرا لقربها من الرئيسة. أوقف المستشار آن جونغ-بيوم بتهمة إساءة استغلال النفوذ ومحاولة الإكراه، إذ يشتبه في أنه ساعد شوي في ابتزاز العديد من الشركات وتحصيل ملايين الدولارات منها لمؤسسات أنشئت لصالحها. وقال آن: إنه يتحمل مسؤولية «تقديم استشارة سيئة للرئيسة» وفق وكالة الأنباء يونهاب. وأوقف كذلك المستشار جونغ هو-سيونغ الذي كان يعتبر الذراع اليمنى للرئيسة وعمل معها منذ 1998. ويتهم بالكشف عن معلومات سرية لشوي. وطالب حزب المعارضة الرئيس، بتغييرات جوهرية وهدد بأنه سينظم تحركا لإرغام بارك على التنحي.