أُوقف مستشاران سابقان لرئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون - هي أمس الأحد في إطار التحقيق بشأن الفضيحة السياسية والمالية التي انهارت معها شعبيتها، وفق وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب. والسبت، تظاهر عشرات الآلاف في سيول مطالبين باستقالة الرئيسة بعد أن تحملت مسؤولية الفضيحة، وقالت إنها لم تحترس من صديقتها المقربة شوي-سون سيل التي أوقفت الخميس بتهمة الاحتيال وإساءة استغلال النفوذ نظرًا لقربها من الرئيسة. وأوقف المستشار آن جونغ-بيوم بتهمة إساءة استغلال النفوذ ومحاولة الإكراه؛ إذ يشتبه في أنه ساعد شوي في ابتزاز العديد من الشركات وتحصيل ملايين الدولارات منها لمؤسسات أُنشئت لصالحها. وقال آن إنه يتحمل مسؤولية «تقديم استشارة سيئة للرئيسة»، وفق وكالة الأنباء يونهاب. وأُوقف كذلك المستشار جونغ هو-سيونغ الذي كان يعتبر الذراع اليمنى للرئيسة، وعمل معها منذ 1998، ويتهم بالكشف عن معلومات سرية لشوي. ومع اعترافها بخطئها، نفت رئيسة كوريا الجنوبية، التي تدنت شعبيتها إلى 5 % قبل سنة من انتهاء ولايتها، الشائعات التي سرت بشأن انتمائها إلى طائفة دينية، وأنها أجرت في قصر الرئاسة طقوسًا لتحضير الأرواح. وطالب الحزب الديمقراطي - وهو حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية - بتغييرات جوهرية، وهدد بأنه سينظم تحركًا لإرغام بارك على التنحي.