الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي أو الوردي لأكتوبر(بالإنجليزية: Pink for October) هي مبادرة عالمية بدأ العمل بها على المستوى الدولي في أكتوبر 2006 حيث تقوم مواقع حول العالم باتخاذ اللون الزهري أو الوردي كشعار لها من أجل التوعية من مخاطر سرطان الثدي. كما يتم عمل حملة خيرية دولية من أجل رفع التوعية والدعم وتقديم المعلومات والمساندة ضد هذا المرض (ويكبيديا). (حملة خيرية دولية من أجل رفع التوعية والدعم وتقديم المعلومات والمساندة) اقتطعت هذا الجزء والذي سيكون المحور الأساسي لهذا المقال وآثرت أن يكون في اواخر أكتوبر حتى تتضح لي الرؤية تماما من أنه هل بالفعل تم رفع التوعية؟ هل تم تقديم الدعم؟ هل تم تقديم المعلومات بصورة صحيحة وإقامة المحاضرات من قبل المختصين وشرح الاسباب وطرق الوقاية والعلاج؟ وإن تم كل هذا هل تم في جميع انحاء البلاد بصورة صحيحة وبصورة صادقة؟ بالنسبة لما رأيت وسمعت من المقربات جدا (لم يحصل هذا) وإنما كان استعراضا من قبل البعض وإجبارا للبعض من حيث عملهن يلزمهن بالقيام بهذا الأمر، والمحصلة (رفع التقارير السنوية من أنه تم العمل بهذه الحملة وكانت النتائج متميزة للقسم الفلاني وتم حضور آلاف السيدات في اليوم الأول وغير هذا من الامور العارية من الصحة. أختان تقطن كل واحدة منهما في بلد دعت إحداهما الأخرى ان تأتي للفحص المجاني والمقام عند الأسواق الفلانية في منطقة الخبر، وكانت متحمسة لها بقولها إن العاملات هناك مرحبات وأنهن متعاونات وليس كالعاملات في حملة الأطفال، فرحت الأخت الاخرى وهرولت مسرعة لزوجها حتى يُحضرها بالرغم من طول المسافة وكان لها ذلك. أتت مسرعة لهذه القاطرة القاطنة بجانب السوق وأخذت مكانها في الخط الذي امامها من السيدات، وحين ارادت ان تأخذ رقما قالت لها إحدى العاملات لا انصحك فقد انتهى الوقت تقريبا فنظرت للساعة وقالت مازال لديكم ثلاث ساعات، فصمتت الموظفة ومن ثم عادت وقالت لها لن يكون هناك وقت لان الواحدة منكن تأخذ اكثر من نصف ساعة للفحص، فصمتت الأخت وقالت سأبقى هل لديك مانع، ثم عادت لها مرة أخرى وقالت لها كم عمرك لتجيب الأخت (39 عاما) فقالت لها للأسف الفحص لمن هن فوق الاربعين عاما، فباءت محاولاتها بالنجاح لبعض النسوة فخرجن اما الاخت فبقيت مكانها لعلمها بانه لن تحصل على هذا الفحص في مدينتها والعودة على هنا ليست سهلة. فحادثت اختها لتستفسر منها عن هذه الأمور فقالت لها ليس بصحيح فالكثير فحصن وهن بهذا العمر وأقل، بل انه حتى العشرينيات فحصن وأنها لم تأخذ بالفحص أكثر من 12 دقيقة فقط. فعلمت بأن الموظفة تريد التخفيف من الحضور قدر الإمكان للنساء مع العلم انهن دخلن في الإحصائية للزائرات لديها. صمدت هذه الأخت وقامت بالفحص وكان الوقت ملائما، بل وتبقى منه ما يكفي للعديد من المحتاجات لهذا الفحص والذي أمنته الدولة لهؤلاء النساء. من سيحاسب هذه الموظفة؟ لمن سيتم الرفع؟ هل سيُتخذ إجراء لهذه الأفعال والتي تصدر من الأخريات بكثرة؟هل تم اختيار المتبرعات لهذا الأمر بصورة صحيحة؟ لماذا لا يُفتح الأمر للأخريات بالمشاركة واستبقاء هذه النوعيات في مجالهن؟ هل وزارة الصحة والمستوصفات الصحية تعي أن بعض الموظفات لديهن لسن ذوات كفاءة؟ متى ستجتهد الوزارات بدون استثناء لتضمين الكشف النفسي لكل موظف قديم وحديث حتى يتم حقا وضع الموظف المناسب في مكانه الصحيح. (سيدة ذهبت لإحدى هذه الحافلات لثقتها بالحملة والتوعية لها، فأدت الفحص المطلوب لدى هؤلاء الموظفات،،،؟؟ فماذا حصل لها؟ وما مدى مصداقية في الفحص؟؟ وما هي تبعات هذا الفحص؟ وماذا حصل لها، وأين هي الآن؟؟ في المقالة القادمة بإذن الله تعالى.