صدر توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، على إقامة «الملتقى الأول للمتحدثين الرسميين في المنطقة الشرقية «ناطق» برعاية ومتابعة سموه، والذي تنظمه إدارة الإعلام بإمارة الشرقية ويهدف إلى تبادل خبرات المتحدثين الرسميين من مختلف الجهات وتبادل وجهات النظر في التعامل مع وسائل الإعلام وإدارة الأزمات المحلية. وقد أوصى سموه بوجوب حث المتحدثين الرسميين من خلال الملتقى على الشفافية وسرعة التعامل مع الأزمات والتسهيل على الإعلاميين والمواطنين للحصول على المعلومة من مصدرها الصحيح. وأوضح المشرف العام على مكتب سمو أمير المنطقة المشرف العام على الملتقى محمد بن عبدالرحمن المطلق ان ملتقى ناطق الأول سيعقد بمشيئة الله بحضور نخبة من الرواد في مجال التعامل مع وسائل الإعلام، لتقديم مواد علمية فعّالة ومؤثرة في تطوير مهارات المتحدث الرسمي، إضافة إلى شرح طرق التعامل مع الممارسات السلبية في برامج وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، وطرق استشعار الأزمات ومعطياتها، إضافة إلى مهارات احتواء الأزمات قبل وقوعها، كما يتخلل الملتقى ورش عمل ولقاءات مع وسائل الإعلام في المنطقة الشرقية للتنسيق بين الجهات وبحث التحديات التي تواجه المتحدث الإعلامي والسعي لحلها. وأشار المطلق إلى أن ملتقى ناطق يهدف إلى تمكين المتحدث الرسمي من التواصل الأمثل مع وسائل الإعلام، وتعزيز مبدأ الشفافية بين المتحدث الرسمي ووسائل الإعلام والمجتمع، وكذلك التنبؤ بردود أفعال المجتمع ووسائل التواصل الاجتماعي للأفعال غير المسؤولة من أحد أفراد المنظمة (تسريب الوثائق، الإساءة اللفظية، إفشاء الأسرار، وغيرها)، بالإضافة إلى مكافحة الإشاعات وتجنب حدوثها أو تكرارها، وتوثيق العلاقة بين المتحدث الرسمي ووسائل الإعلام. من جهته، أضاف مدير عام الإعلام المتحدث الرسمي بإمارة المنطقة الشرقية أحمد العباسي بأن ملتقى ناطق ينطلق وفقاً لعدة محاور لتحقيق التطلعات المأمولة من المتحدثين الرسميين، يأتي في مقدمتها تصحيح المفهوم الخاطئ عن المتحدث الرسمي لدى وسائل الإعلام والمجتمع، وتكريس التعاون المشترك بين المتحدث الرسمي ووسائل الإعلام، وكذلك تفعيل الدور الريادي البارز للمتحدث الإعلامي في المناسبات الوطنية، والاستفادة من التجارب الناجحة لبعض المنظمات في التعامل مع الإعلام في الأزمات، مبيناً أن المكتسب الحقيقي لمثل هذه الملتقيات هو إكساب المتحدث الرسمي فن القيادة والتواصل مع الرأي العام، وتعزيز مساهمته في درء الشائعات والقضاء عليها، وإبراز الدور الريادي والمجتمعي للمنظمات في خدمة المجتمع من خلال وسائل الإعلام. وبين العباسي أن الملتقى سيبرز أهمية دور المتحدث الأمني في تفسير الأحداث الأمنية، ودور المنظمات في المشاركة الإيجابية في جميع المناسبات والأحداث، بالإضافة إلى أهمية المتحدث الرسمي في توضيح بعض البيانات التي تصدر من الجهة التي ينتمي لها قبل انتشار الإشاعات، والابتزاز الإعلامي المباشر وغير المباشر للمنظمات وطرق التعامل معه، كما سيعرض أبرز ما توصلت إليه التقنية وطرق التعامل معها ونشر المعلومة من خلالها وكيفية مواجهة الإساءة من خلالها.