يؤكد رجالات الأمن بالمملكة من جديد قدرتهم الفائقة على احتواء الإرهاب وإحباط أي عملية إرهابية من خلال الضربة الجديدة التي تمكنوا من خلالها من إحباط المخطط الشيطاني الخبيث لتفجير ملعب الجوهرة بجدة، فهو عمل بطولي يضاف إلى سلسلة الأعمال البطولية التي ما زال يقوم بها أولئك الرجال؛ للمحافظة على أمن واستقرار وسيادة المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الواعية. لقد تم القبض على أولئك المجرمين المتورطين في تلك العملية الإجرامية، ليثبت رجالات الأمن بالمملكة من جديد جاهزيتهم واستعدادهم لإحباط وإفشال العمليات الإجرامية التي ما زال يقوم بها ثلة من المجرمين، الذين باعوا ضمائرهم لشياطينهم القابعين في طهران وفي كل مكان يتواجد فيه عناصر داعش المتورطين في أعمال دنيئة وخسيسة للعبث باستقرار دول المنطقة وأمنها بما فيها المملكة. تمكن رجالات الأمن الأبطال من رصد الخلايا الإرهابية المجرمة بالقطيف والدمام التي كانت تستهدف رجال الأمن وتستهدف تخريب المنشآت وبث الرعب والفزع في قلوب المواطنين والمقيمين، هو دليل جديد على قدرة أولئك الرجال الأفذاذ بفضل الله ثم بفضل القيادة الواعية على إفشال المخططات الإرهابية التي تضمر الشر للمملكة ولكل المجتمعات البشرية دون استثناء، فتلك مخططات يراد بها التخريب والتدمير وادخال الفزع والخوف الى قلوب الآمنين من المواطنين والمقيمين. والكشف عن الخلية الإرهابية لتنظيم داعش الإرهابي في محافظة شقراء، هو نصر جديد من انتصارات رجالات الأمن بالمملكة، فهم عيون ساهرة على أمن المملكة واستقرارها وسيادتها، ويكشف في الوقت ذاته عن تلك الخبرات المتراكمة التي يتمتع بها أولئك الرجال في ملاحقتهم للخلايا الإرهابية والقبض عليهم قبل أن يحققوا أغراضهم الدنيئة للعبث بأمن المملكة وترويع مواطنيها والمقيمين على ترابها الطاهر. إن استهداف المواطنين والمقيمين ورجالات الأمن هو ما تسعى إليه تلك الخلايا الإرهابية الحاقدة المدفوعة من حكام طهران ومن تنظيم داعش الإرهابي لممارسة أشنع ألوان الجريمة والإرهاب، وهو سعي محكوم عليه بالفشل الذريع، فيقظة رجالات الأمن الذين ما زالوا يسطرون بأرواحهم أروع أمثلة التضحية والفداء تقف وراء النجاحات الباهرة التي ما زالوا يحققونها على أرض الواقع، لاحتواء تلك الفئة الضالة واحتواء أفاعيلهم الإرهابية والإجرامية. تلك الفئات الحاقدة من الإرهابيين يسعون للفساد في الأرض وتخريب المرافق العامة والمنشآت الأمنية والاقتصادية وازهاق الأرواح البريئة دون وجه حق، وتلك مساع مرفوضة بكل تفاصيلها وجزئياتها من كل المجتمعات البشرية الحريصة على التمسك بأمن بلدانها والمحافظة على استقرارها وسيادتها، فهي مساع شيطانية لا هم لها إلا التخريب والتدمير وسفك الدماء. تعطيل الحياة العامة والعبث بأمن واستقرار وسيادة المملكة هي طرائق شيطانية خبيثة أراد بها تنظيم داعش الإرهابي ومن ورائه أسياده حكام طهران العبث بأمن واستقرار وسيادة المملكة، وهيهات لهم ولغيرهم من العابثين والمخربين والمنحرفين النيل من أمن المملكة الذي تحول بفضل الله ثم بفضل قيادتها الحكيمة إلى علامة فارقة عرفت بها المملكة بين شعوب الأرض وأممها. سوف تسقط كل المحاولات الإرهابية الدنيئة التي يقوم بها أولئك المجرمون، طالما ظلت العيون الساهرة المتمثلة في رجالات الأمن البواسل بالمملكة متيقظة دائما لكل العمليات الإرهابية الدنيئة التي يقوم بها أولئك الضالون والمضللون.