يخضع طريق الملك فهد مع تقاطع طريق الملك سعود «كوبري القشلة» لحلول قصيرة المدى لفك الاختناقات والزحام المروري، وتتمثل في إلغاء الإشارات المرورية أسفل الكوبري وإزالة وتنظيم الأرصفة والجزر الوسطية بإضافة (اليوتيرن). وأوضح رئيس جمعية السلامة المرورية في جامعة الدمام (سلامة) الدكتور عبدالحميد المعجل ل «اليوم» أن الإجراء الهندسي والذي يتم تنفيذه حاليا ممثلا في استحداث U.TRN على امتداد طريق الملك سعود من الجانبين للقادمين من اتجاه الدمام والخبر، وإلغاء الإشارة الضوئية أسفل الكوبري مع إضافة مسارات جانبية للدوران، يأتي لتحسين انسيابية الحركة وانخفاض نسبة التأخير، موضحا أنه في وقت سابق تم دعوة الجهات المعنية للنظر في الطريق وتم عرض ثلاثة مقترحات يمكن تنفيذها، وهي: تحديد تشغيل الإشارة حسب زمن دورة الإشارة الأمثل على جهات التقاطع بما يتناسب مع حجم حركة السير، استحداث تغيير هندسي بسيط على التقاطع يتمثل بتغيير مكان الدوران إلى الخلف على طريق الملك فهد في جهة الدمام والخبر، وكذلك استحداث مسارات للدوران إلى الخلف على طريق الملك سعود على جهتي التقاطع، أما الاقتراح الأخير فيتمثل في تغيير هندسي في تصميم التقاطعات والحركات المرورية، بحيث تعمل الإشارة المرورية على ثلاث مراحل بدلا من أربع. وأضاف الدكتور المعجل: تشير إحصائيات الدراسة والتي نفذها كرسي ارامكو للسلامة المرورية في جامعة الدمام إلى أن حركة السير في التقاطع تصل إلى 10.000 مركبة خلال ساعة الذروة، فيما تقدر الطاقة الاستيعابية للتقاطع ما بين 3500 إلى 4500 مركبة لكل ساعة. يشار الى أن كرسي ارامكو لأبحاث السلامة المرورية بجامعة الدمام نفذ مؤخرا في جامعة الدمام دورة تدريبية مكثفة عن حزمة برامج هندسة النقل والمرور مصممة بعناية لمدة 5 أيام حول «مقدمة في استخدام برنامج نمذجة الحركة المرورية وكيفية نمذجة ومحاكاة التحكم والتنسيق بين الإشارات المرورية على شبكة الطرق»، لفك اختناقات حركة السير في المنطقة الشرقية، بالتعاون مع مجموعة PTV الألمانية. إضافة الدوران للطريق ستمنع تكدس المركبات