انهى 86 متدربا من 13 جهة حكومية مناقشة 15 جلسة عمل متخصصه في هندسة النقل والمرور في المملكة وأوجدت المناقشات حلولا للزحام المروري بالمملكة . كما قدم باحثون في مجال هندسة النقل والمرور مشروعا حديثا يحد من الزحام المروري في الدمام والذي اطلق عليه عنوان «تقييم فوائد استخدام نظم الإشارات المرورية التي تتحكم فيها المركبات وكيفية تنسيقها والتكييّف والتأقلم في انظمة التحكم المرورى وتقييم فوائد استخدام استراتيجيات نظام النقل الذكي (ITS) في تحسين السلامة المرورية في حاضرة الدمام» والذي يخفض زمن التأخير للمركبات بنسبة 20 بالمائة عند نمذجة ومحاكاة التحكم والتشغيل وتوقيت الاشارات المرورية حسب حجم المركبة والتنسيق بين الاشارات المرورية (نظام الموجة الخضراء) بدلا من ذات الوقت الثابت (المحدد) على شبكة الطرق بمنطقة الدراسة. نسبة الانخفاض ومن المتوقع ان تكون نسبة الانخفاض اعلى عند إدخال تحسينات على الرقابة المرورية مثل أنظمة النقل الذكي (ITS) على منطقة الدراسة مع استخدام تطبيقات الجوال لإبلاغ مستخدمي الطرق حول الازدحام المروري وحالة الطريق قبل الرحلة، وذلك تبعا لمنهجية بناء شبكات الطرق لمنطقة الدراسة باستخدام برنامجي VISUM وVISSIM واقتراح عدة سيناريوهات للتحكم بالحركة المرورية باستخدام نظم الإشارات المرورية ذات الوقت الثابت (المحدد) ونظم الإشارات المرورية التي تتحكم فيها المركبات مقارنة النتائج واستخلاص التوصيات. جاء ذلك في الدورة التي اختتمت مؤخرا في جامعة الدمام بعنوان «مجموعة برمجيات لنمذجة الحركة المرورية التي عقدها كرسي ارامكو للسلامة المرورية في جامعة الدمام واقيمت مؤخرا في مبنى عمادة التعلم الالكتروني والتعلم عن بعد في جامعة الدمام واستمرت لمدة 5 ايام حيث أتم المتدربون 40 ساعة تدريبية قدمها 3 من الخبراء الفنيين والمطورين الاساسيين لبرنامج (فيسم) من المانيا والتي تخصصت في استخدام نمذجة الحركة المرورية وكيفية نمذجة ومحاكاة التحكم والتنسيق بين الاشارات المرورية على شبكة الطرق. مجموعة برامج وأشار الدكتور عبدالحميد المعجل المشرف العام على كرسي ارامكو للسلامة المرورية الى ان ورشة العمل خلصت الى مجموعة من التوصيات تؤكد على اهمية ادراج استخدام مجموعة برامج النمذجة للحركة المرورية PTV لتقديم المناقصات التي تتعلق بالمشاريع المرورية (scope of work) وتقديم دورات متقدمة عن مجموعة برامج النمذجة للحركة المرورية PTV حتى يواصل الحضور لتمكنهم من استخدام البرنامج وتبني تشغيل وتوقيت الاشارات المرورية على التقاطعات حسب حجم المركبات والتنسيق بين الاشارات المرورية (نظام الموجة الخضراء) بدلا من ذات الوقت الثابت (المحدد) واستخدام نظام التحكم بالحركة المرورية على طرق وتقاطعات حاضرة الدمام من خلال الكاميرات وغرفة التحكم المركزية واشاد الحضور بالمشروع وتشجعهم على اعادة اكمال الدراسة وتطبقيها في الدراسة في منطقة الخبر والثقبة. وأضاف الدكتور المعجل: ان هذه الدورة جاءت لتكسب المشاركين العديد من المعلومات و48 مهارة في هندسة الطرق والنقل مثل مقدمة عن اساسيات نمذجة المحاكاة الدقيقة وواجهة مستخدم PTV-VISSIM البيانية – شرح مكونات الشبكة والربط بين العناصر الأساسية ومقدمة إلى ملفات التنسيق والقوائم واستخدام خريطة العالم والترميز الجغرافي للصور الخلفية ومناقشة الروابط والوصلات وعمليات تطوير النموذج والأولوية في التقاطعات، التداخلات وضوابط التوقف وبيانات الحركة المرورية «توليد الرحلات» والسرعات وتوزيع المنحنيات ومسارات مرور المركبات الثابتة والسرعات المرغوبة والمخفضة والاشارات المرورية ذات الوقت الثابت بما في ذلك مكونات شبكة VISSIM المتقدمة وعوامل المحاكاة المتغيرة ومقارنة نتائج المحاكاة من البرنامج والواقع وأمثلة واقعية لمنطقة تشمل مجموعة تقاطعات وجلسة المناقشة والاسئلة والأجوبة وسلوك القيادة وانواع سلوك الحركة المرورية مثل تتابع المركبات وتغيير المسارات والنمذجة مع اعتبارات الحركة الجانبية «نمذجة الدراجات» وتقييم واعداد تقارير نماذج المحاكاة بما في ذلك أداء شبكة الطرق، زمن الرحلات من نقطة إلى أخرى، طول طابور المركبات، أداء الشبكة، حساب السرعة والكثافة المرورية وغيرها من عناصر الحركة المرورية و كشف وتحسس طول عدد المركبات الواقفة في الصف واختبار ثلاثة اختيارات لوحدة التحكم بالإشارات الضوئية ونتائج بيانات التحكم/الكاشف والتحسس وتطبيق برنامج (RBC) على مجموعة من الاشارات الضوئية لشبكة الطرق (ادخال البيانات وتحليل النتائج و مقارنة الوضع الراهن مع الوضع الامثل والموصى به لضبط PTV والعمل مع وحدة التحكم بالإشارات لتحديد عوامل كل اشارة ضوئية ومناقشة ما بين المراحل ووزن كل مجموعة اشارات ضوئية وضبط وتوازن التقاطعات. الدورة قدمها متخصصون ألمان المشاركون في الدورة واضاف الدكتور عبدالحميد المعجل المشرف على الدورة ان المحاضرات قدمت في 5 ايام حيث تم خلال اليومين الاولين استخدام برامج متخصصة للمحاكاة الدقيقة لنمذجة الحركة المرورية وكيفية استخدامه في هندسة المرور وانشطة تخطيط النقل على شبكة النقل اما الجزء الثاني الذي استمر لثلاثة ايام فقد تم التركيز فيه على موضوعات متقدمة منها كيفية نمذجة ومحاكاة التحكم والتنسيق بين الاشارات المرورية على شبكة الطرق ووحدات التحكم بشكل شامل للإشارات المرورية التفاعلية والاشارات المتغيرة لمنطقة الدراسة باستخدام البرنامج المطور حديثا برنامج المركبة التفاعلية VAPوذلك بمشاركة 13 ممثلا من الجهات الحكومية وهي الادارة العامة للمرور الرياضوجدة ومكة والدمام وامانة المنطقة الشرقية والمكاتب الهندسية المتعاونة معها ووزارة النقل من الدماموالرياض وارامكو السعودية والهيئة الملكية بالجبيل والهيئة الملكية في ينبع وهيئة النقل العام بالرياض وامانة الاحساء وجامعة الدمام وجامعة الملك فهد والهيئة العامة للسكة الحديدية وجامعة ام القرى ومركز ابحاث الحج. الدورة شهدت إقبالا من متخصصين المرحلة الأولى من الدراسة وأوضح الدكتور عبد الحميد المعجل ان المرحلة الاولى من الدراسة تم اختيار مركز منطقة الدمام كمنطقة للدراسة ويحد طريق الملك سعود منطقة الدراسة من الشمال وشارع الإمام علي بن أبي طالب من الجنوب وشارع الأمير نايف والأمير محمد من الشرق والغرب وتمثل المنطقة العديد من الاستخدامات السكنية، والمكتبية والتجارية وينتج منها وتجذب اليها مزيج من أنواع الرحلات طوال اليوم على وجه الخصوص حيث ينتج منها وتجذب اليها قدرا كبيرا من رحلات العمل، ورحلات النشاط التجاري خلال ساعة الذروة الصباحية وبعد الظهر والفترة المسائية حيث تم تقييم مقاييس الأداء مثل زمن الرحلة وزمن التأخير للمركبات التي تستخدم شبكة الطرق والتقاطعات في منطقة الدراسة.