كشف استطلاع حديث للرأي أن نحو نصف الطلاب في ألمانيا يشعرون بضغط أكبر من الموظفين في عملهم. كما أظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه أمس، أن الطالبات بوجه عام يشعرن بضغط أكبر من زملائهن الذكور، كما أن الشعور بالضغط في الجامعات الحكومية أعلى منه في الجامعات الخاصة. ووفقا ل (الألمانية)، عزا الاستطلاع السبب في زيادة الشعور بالضغط إلى «إصلاح بولونيا» عام 1999، والذي ينص على توحيد معايير التعليم الجامعي على مستوى أوروبا، وهو ما أدى إلى تزايد الضغوط الناجمة عن الاختبارات. وقالت أوتا هيربست المسؤولة عن تنظيم المسار الدراسي في جامعة بوتسدام: «ما يجعل حياة الطلاب صعبة هو الضغط الناجم عن ضيق الوقت وكثرة المهام والخوف من كثرة الأعباء. 53% من الطلاب ذكروا أنهم يعانون من مستوى عال من الضغط». وكانت دراسة مماثلة أجريت العام الماضي، أظهرت أن 50% من الموظفين يعانون من ضغوط متزايدة في العمل. أجرى الاستطلاع علماء من جامعتي بوتسدام وهوهنهايم بتكليف من شركة التأمين الصحي «إيه أوه كيه». وشمل الاستطلاع الذي أجري عبر الإنترنت خلال الفترة من 22 حزيران/يونيو حتى 22 تموز/يوليو الماضي أكثر من 18 ألف طالب.