ساند يولن لوبتيجي مدرب اسبانيا والاتحاد المحلي للعبة المدافع جيرار بيكي بعدما أعلن نيته الاعتزال الدولي بعد كأس العالم 2018 لكرة القدم. وخاض بيكي 86 مباراة دولية مع اسبانيا وفاز بكأس العالم 2010 بجنوب افريقيا وببطولة أوروبا 2012 كما كان حاضرا عند خروج بلاده من كأس العالم 2014 وبطولة أوروبا 2016. لكن مدافع برشلونة قال إن الانتقادات المستمرة له من جانب مشجعين ووسائل اعلام "قتلت متعة اللعب مع اسبانيا" وذلك في أعقاب الفوز 2-صفر أمس الاحد على البانيا. وأطلق أنصار منتخب اسبانيا صيحات استهجان ضد بيكي العام الماضي وأثار جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عبر الانترنت بعدما ظهر أمام البانيا في تصفيات كأس العالم وقد ازال من قميصه على ما يبدو الجزء الذي يحمل علم اسبانيا باللونين الأصفر والأحمر. وأصدر الاتحاد الاسباني للعبة اليوم الاثنين بيانا مصحوبا بصورة تظهر أن القميص طويل الاكمام الذي ارتداه بيكي بعد تعديله لم يكن عليه خطوط حمراء وصفراء في تصميمه الأصلي. وقال البيان "يرغب الاتحاد الاسباني لكرة القدم في اظهار دعمه للاعب الدولي جيرار بيكي بشأن الجدل الذي ثار بسبب القطع في قميصه أمام البانيا." وتابع "هذا يتعارض مع بعض التعليقات الخبيثة التي تتهم اللاعب بقطع أكمام القميص لتجنب ارتداء ألوان المنتخب الوطني. "يود الاتحاد الاسباني توضيح ان هذا الجزء موجود فقط في النسخة ذات الاكمام القصيرة في قمصان اديداس وليس في النسخة ذات الاكمام الطويلة التي ارتداها بيكي في المباراة. "قص جيرار بيكي الأكمام بهدف وحيد هو اللعب براحة أكبر وهو ما فعله لاعبون اخرون في الكثير من المناسبات." وعبر لوبتيجي مدرب اسبانيا عن مساندته للاعب. وقال "لا يستحق هذا الأمر أي تعليق مني لانها مسألة غير مهمة. افهم أيضا كيف يفكر بيكي. كلنا سعداء بادائه وكذلك باقي افراد الفريق." وتابع "لا نعبأ بهذا الامر. ربما يجد بعض الصحفيين بعض الاثارة لكن المحترفين لا ينظرون الى هذا الامر. لا يمكن التشكيك في تعليقات بيكي. سننسى هذه المسألة ولا يجب تأويل الامور بأكثر مما تحتمل."