قال حاكم إقليمي في تركيا: إن ارهابيين يعتقد أنهما كانا يعدان لتنفيذ هجوم بسيارة ملغومة فجّرا شحنات ناسفة، مما أودى بحياتهما في منطقة نائية قرب أنقرة امس السبت، بعد أن طلبت منهما الشرطة الاستسلام. وقال حاكم أنقرة أرجان توباجا للصحفيين في موقع الانفجار خارج العاصمة: إن الإرهابيين ويعتقد أنهما رجل وامرأة، لهما صلات على الأرجح بحزب العمال الكردستاني. وأضاف في تصريحات بثتها محطة سي.إن.إن ترك: «هناك احتمال قوي بوجود صلة بحزب العمال الكردستاني». ونشرت لقطات تصور فرق التحقيق الجنائي وهي تفحص الموقع فيما أمنت الشرطة المنطقة حول كوخ بمنطقة ريفية مفتوحة على طريق لمدينة هايمانا. وقال وزير العدل بكر بوزداج في مقابلة مع سي.إن.إن. ترك: «تم منع كارثة كبرى. كانا سيهاجمان أنقرة على الأرجح». وأضاف: «تركيا في وضع حساس. هناك اشتباكات في سورياوالعراق ومصادر الإرهاب هناك». ويوجد مقر قيادة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق كما أن لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا روابط وثيقة بالحزب. وتهدف عملية تدعمها تركيا في شمال سوريا لإبعاد تنظيم داعش وقوات حماية الشعب عن الحدود. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن الرئيس رجب طيب إردوغان عقد اجتماعا أمس، مع مسؤولي الأمن دون أن تذكر سببا. وقال مكتب الحاكم في بيان: إن الشرطة ضبطت قطعتين من المتفجرات البلاستيكية في الموقع و200 كيلو جرام من نترات الأمونيوم وهي مادة تستخدم في صنع القنابل. وقال المكتب: إن قوات الأمن بدأت عمليتها في مزرعة تبعد نحو 30 كيلو مترا عن العاصمة بعد تلقي إخبارية من ديار بكر المدينة الرئيسية في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية. وعثر في الموقع على بطاقة هوية يعتقد أنها لأحد الإرهابيين، وتظهر أنه من إقليم بنجول في جنوب شرق البلاد. وقال الحاكم: إن البحث جار عن شخص ثالث.