قتل 6 من ميليشيات الحوثي وصالح وأصيب نحو 13 آخرين بمواجهات في مناطق مختلفة من محافظة تعز، كما قتل مدني وجرح آخرون في قصف على الأحياء السكنية من قبل الميليشيات. وتمكن الجيش الوطني والمقاومة من كسر هجوم للميليشيات في جبهة الصلو جنوبالمدينة، فيما يواصل الجيش الوطني تطهير تبة الخزان أكموش بالأحكوم جنوب تعز من شبكة الألغام التي زرعتها الميليشيات. من جانب آخر، تعرض معسكر اللواء الخامس والثلاثين غرب تعز إلى قصف عنيف من قبل الميليشيات التي قصفت أيضا ب8 صواريخ كاتيوشا مديرية المعافر جنوبالمدينة أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين. وكانت هناك 5 غارات للتحالف العربي، استهدفت تجمعات ومركبات عسكرية في منطقتي ميدي وحرض، بمحافظة حجة اليمنية القريبة من الحدود السعودية، قضت على 30 من الميليشيات، إضافة لقصفه جبل عطان في صنعاء، الذي يضم جزءا من ألوية الصواريخ المنهوبة من ميليشيات الحوثي وصالح. وأشارت مصادر عسكرية يمنية إلى وقوع مواجهات عنيفة بين القوات الشرعية والمتمردين الحوثيين، في الساحل الجنوبي الغربي لمحافظة تعز. وامتدت الاشتباكات إلى مديرية ذباب الساحلية، وصولا إلى منطقة كهبوب المطلة على الشريط الساحلي الممتد بين تعز ولحج. وفي مديرية الأحكوم التابعة لتعز، قصفت طائرات التحالف إحدى المركبات العسكرية التابعة للمتمردين. في المقابل عاودت مقاتلات التحالف مجددا استهداف مواقع ومعسكرات ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في العاصمة صنعاء، حيث تم استهداف جبل نقم شرق المدينة وقاعدة الديلمي الجوية والكلية الحربية ومعسكر ألوية الصواريخ في جبل فج عطان. وطالت الغارات معسكرا تدريبيا للميليشيات في جبل العزيزي بمنطقة غظران التابع لمديرية بني حشيش، وأيضا في جبهة نهم ومدينة الحديدة. من جانبها، تقدمت قوات الجيش الوطني والمقاومة في مديريتي نهم وصرواح على تخوم صنعاء، وسط انهيار في صفوف الانقلابيين. وقال مصدر في المقاومة إن المعارك تدور في جبل الحمراء والكحل والمداوير والمصلوب، مؤكدا أن السيطرة على تلك الجبال الاستراتيجية هي بوابة الوصول إلى مديريات داخل العمق في صنعاء، منها أرحب ومديريات أخرى. كما تحقق المقاومة والجيش تقدما كبيرا في مديرية صرواح غرب مأرب وتحاصر الميليشيات. سياسيا، جدد وفد الحكومة اليمنية المفاوض التعاون الكامل مع المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في مهمته من أجل حل سياسي مبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها. واعتبر الوفد الحكومي في بيان له أن إعلان الانقلابيين ما سمي بحكومة إنقاذ وغيرها تعد محاولة استباقية لإعاقة جهود السلام الأممية. كما شدد الوفد على أن وضع الميليشيات لشروط مسبقة هي محاولة لشرعنة الانقلاب والإمعان في استخدام القوة خدمة للأجندة الإيرانية التي تدعم المتمردين وتمدهم بالأسلحة. وكان وفد الانقلابيين قد استبق وصول المبعوث الأممي إلى مسقط بإصدار بيان أكد فيه على ضرورة التوافق على مؤسسة رئاسية جديدة تعنى بإصدار قرار تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية، مشترطا حلا مكتوبا يشمل الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية، وهي المواقف التي تؤكد مجددا تصلب الانقلابيين ورفضهم التعاطي مع المرجعيات والقرارات الدولية.