تقوم الجمعية الوطنية للمتقاعدين بالدمام على إنشاء مشروع متكامل لخدمة متقاعدي ومتقاعدات المنطقة الشرقية متمثلا في أول مبنى نموذجي كمقر للجمعية يضم صالات ثقافية وترفيهية ورياضية وقاعات للمحاضرات والمناسبات، مبينة أن المشروع حاليا في مراحله الأولية ويتم العمل على مخططاته الهندسية وسيكون المقر الجديد على طريق الدمام - الخبر الساحلي. وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد القرناس أن هذا المشروع الوطني هو امتداد للخدمات العديدة، التي تقدمها الجمعية الرئيسة بالرياض للمتقاعدين وللمتقاعدات في كل مناطق المملكة تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة بأهمية هذه الفئة من المجتمع، التي قدمت إسهامات كبيرة بمختلف القطاعات الحكومية والخاصة، مضيفا إن المشروع يمثل مقرا جديدا للجمعية وسيتضمن صالات وقاعات متنوعة تركز على الجوانب الثقافية والترفيهية والرياضية والتطويرية من برامج ومحاضرات وورش عمل وفعاليات هادفة. ووصف القرناس عدد المتقاعدين المنتسبين للجمعية في الدمام ب«القليل»، حيث لا يتجاوز عددهم ال 2500 متقاعد ومتقاعدة، مبينا خلال ورشة عمل جمعت نخبة من الخبراء المتقاعدين تحت عنوان (الطرق المثلى لتسويق مؤسسات المجتمع المدني والجمعية الوطنية للمتقاعدين نموذجاً) أمس الاول بالغرفة التجارية بالخبر، أن الجمعية حرصت على إقامة مثل هذه الورش والبرامج التطويرية بهدف جذب اكبر عدد من المتقاعدين لمؤسسات المجتمع ومنها جمعية المتقاعدين. وأرجع عضو مجلس إدارة الجمعية منسق العلاقات العامة والإعلام عبدالله الخالد قلة أعداد المنتسبين لمؤسسات المجتمع المدني إلى ضعف الوعي لدى الأفراد برسالة ورؤية وأهداف المؤسسات وجهل الخدمات، التي تقدمها نتيجة غياب دور الإعلام المؤثر داخل هذه المؤسسات وهو الأمر الذي يتطلب جهودا كبيرة لتسليط الضوء على أعمالها المتنوعة. وناقشت ورشة عمل بعنوان (الطرق المثلى لتسويق مؤسسات المجتمع المدني والجمعية الوطنية للمتقاعدين نموذجاً) الأسباب المتعلقة بقلة المنتسبين للمؤسسات والحلول الفاعلة لعلاج هذه الاشكالية ودور الإعلام في تحسين وتطوير أعمالها، حيث شارك في الورشة الخبراء الدكتور سامر الحماد، ومحمد طحلاوي وهشام قربان وعبدالمحسن الشبل. مشاركون بورشة عمل غرفة الشرقية