أعاد الأمير فهد بن خالد النادي الأهلي لدوامة الفراغ الإداري مجددا، بعد الاعتذار المفاجئ مساء أمس عن رئاسة النادي، بعد أن كان هو المرشح الوحيد لتولي هذا المنصب الشاغر، بعد استقالة مساعد الزويهري. وقال سموه في رسالة قصيرة عبر حسابه «أعتذر للجميع عن عدم ترشحي لرئاسة النادي؛ بسبب ظروفي الخاصة التي تحتم عليَّ التواجد في الرياض بشكل شبه مستمر»، وأضاف «حاولت أن أوفق بين ظروفي ورئاسة هذا الكيان إلا أنني لم استطع، ويعلم الله أنني لم أسع لرئاسة النادي في يوم من الأيام، علما بأنها شرف، ولم أطمع في منصب وكل ما هنالك أنني أعشق الكيان، وسأكون عونا له من أي موقع وأغلى المواقع بالنسبة لي أن أكون في مدرج الملوك»، وقدم سموه شكره لكل من وثق في شخصه ولمن لم يرغب في تواجده، وقال «نعشق الأهلي ونختلف على مصلحته وفي النهاية سنقف مع النادي وسندعم أي إدارة قادمة وسأكون كما كنت دائما في خدمة الكيان». الجدير ذكره، أن الأهلاويين كانوا يترقبون موعد الجمعية العمومية غير العادية مطلع شهر أكتوبر المقبل لتنصيب الأمير فهد رئيسا للنادي بالتزكية، قبل أن يعلن اعتذاره الذي كان بمثابة الصدمة للأهلاويين.