في تعليق له بعد فوزه بجائزة الثبيتي للإبداع عن ديوانه الشعري «ليس يعنيني كثيرا»، والصادر عام 2015، عبر الشاعر محمد ابراهيم يعقوب عن سعادته بهذا الفوز والتكريم من أحد أهم جوائز الإبداع في الوطن العربي وقال: «أود أن أشكر أمانة جائزة الثبيتي للابداع على منح ديواني جائزة الثبيتي للديوان الشعري، وكذلك أود أن أشكر مجلس إدارة نادي الطائف الادبي مؤسس الجائزة والمشرف عليها على تكريم هذا الشاعر الذي يعتبر أيقونة الحداثة الشعرية في المملكة العربية السعودية». وأضاف يعقوب في حديثة ل«الجسر الثقافي»: «حقيقة فوزي بجائرة الثبيتي بالنسبة لي يتجاوز كونه حدثا أدبيا أو حتى حدثا ثقافيا، بل أنظر اليه كحدث إنساني لتماسّي الكبير مع تجربة الثبيتي على كافة المستويات، لذلك أنا ممتن كثيرا كون اسمي سيقترن باسم الثبيتي بأي صورة من الصور، هذه لحظة فارقة بالنسبة لي تجعلني احمد لله كثيرا». وعن ديوان «ليس يعنيني كثيرا» قال إبراهيم: «هو ديواني الاول الذي تكون كل نصوصه من شعر «التفعيلة»، وتلك كانت مجازفة، وهل الشعر الا مجازفة، لشاعرٍ عمودي بامتياز بداية وتراكما وتجربة، لذلك هذا الفوز بجائزة تحمل اسم محمد الثبيتي، يضع علي وبصدق مسئولية كبيرة، ويفتح لي آفاقاً اكثر اتّساعا للتجريب والانعتاق والخلق». وختم الشاعر محمد إبراهيم يعقوب حديثة بالقول: «أودّ أن لا أنسى هنا شكر نادي الباحة الادبي الذي طبع الديوان بالتعاون مع مؤسسة الانتشار العربي، شكرًا لهم رئيسا وأعضاء مجلس إدارة على رقيهم في التعامل معي طوال مراحل طباعة الديوان». يذكر أن النادي الأدبي الثقافي بالطائف قد أعلن مؤخرا أسماء الفائزين بجائزة الشاعر محمد الثبيتي للابداع في دورتها الثالثة، حيث أوضح رئيس النادي عطا الله بن مسفر الجعيد أن أمانة الجائزة قد استعرضت في اجتماعها الاخير نتائج لجنتي الشعر والدراسات النقدية حول الاعمال المقدمة للجائزة في فرعي الشعر والنقد خلال الدورة الثالثة للجائزة، وصوتت بالاقتراع السري على اختيار الفائز بجائزة الأمانة على مجمل التجربة الشعرية والدور الثقافي لهذا العام لشعراء ونقاد ودارسين من مختلف البلدان العربية، لينتهي استعراض نتائج لجان التحكيم إلى: منح الشاعر قاسم حداد من مملكة البحرين الشقيقة بأغلبية الأصوات جائزة التجربة الشعرية هذا العام على مجمل أعماله ودوره الثقافي ومقدار الجائزة لهذا الفرع مئة ألف ريال، وفوز الشاعر محمد إبراهيم يعقوب من السعودية بجائزة الشعر عن ديوانه (ليس يعنيني كثيرا) بأغلبية اصوات المحكمين ومقدار الجائزة لهذا الفرع خمسون ألف ريال. فيما فاز الدكتور محمد ولد متالي محمدو من موريتانيا الشقيقة بجائزة الدراسات النقدية عن دراسته (شعرية التناص.. أثر تجربة الشاعر محمد الثبيتي في الشعر السعودي المعاصر) بأغلبية أصوات المحكمين ومقدار الجائزة لهذا الفرع خمسون ألف ريال. من ناحية اخرى وجه الجعيد شكره وتقديره لأمانة الجائزة في دورتها الثالثة ممثلة في امين الجائزة الدكتور سعيد السريحي والأعضاء: الدكتورة أميرة كشغري وحسين بافقيه وأحمد البوق والدكتورأحمد الهلالي ومقرر الجائزة قليل الثبيتي وسكرتير الجائزة أمين العصري، على جهودهم ودورهم في إنجاح أعمال الدورة الثالثة للجائزة.