أكد سفير دولة الكويت في المملكة الشيخ ثامر بن جابر الأحمد الصباح أن ما تشهده المناطق المقدسة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة من تطوير دائم وغير مسبوق لهو أبلغ رد على المراهنين والمشككين الذين خابت ظنونهم في قدرة المملكة على تحقيق النجاحات تلو النجاحات أمام الزيادة الهائلة في أعداد الحجاج والزوار. وأضاف الجابر خلال حديثه ل»اليوم» إن 6500 حاج كويتي لقوا الاهتمام والرعاية الكاملة من أشقائهم السعوديين وأدوا فريضة الحج بكل يسر وسهولة وعادوا سالمين إلى أهاليهم في دولة الكويت. وأشاد الجابر بنجاح موسم الحج لهذا العام والذي يضاف إلى سلسلة نجاحات المواسم السابقة حيث قال: لقد أثلج صدورنا وأسبغ علينا شعور الفخر والاعتزاز ذلك التنظيم الرائع المتسم بالدقة والسلاسة الذي انعكست نتائجه على حجاج بيت الله الحرام بالراحة والطمأنينة والأمان. وبين «ما كان ذلك ليتحقق لولا الجهود الجبارة والمتابعة القريبة للقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- وحكومته والشعب السعودي الوفي الذين حباهم الله عز وجل بشرف خدمة بيته العتيق ومسجد نبيه الكريم». وان المملكة العربية السعودية دأبت عبر صفحات التاريخ على تذليل كافة الصعوبات وتسخير جميع الإمكانات من أجل خدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف والسهر على راحتهم. وأعرب الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح في ختام تصريحه عن شكره وتقديره للخدمات المقدمة للحجاج الكويتيين من قبل الأشقاء في المملكة سائلا المولى جلت قدرته أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها ويجعلها دوما عزا وذخرا للإسلام والمسلمين.