باشرت أمس مجموعة فرق تفتيشية تضم عددا من الجهات الحكومية المتمثلة في أمانة المنطقة الشرقية والشرطة وشركة الكهرباء جولاتها الميدانية على مختلف المواقع العامة التي يظهر بها الذبح العشوائي للاضاحي خارج المسالخ النظامية بهدف القضاء على هذه الظاهرة ومحاسبة المخالفين للأنظمة الرسمية من قبل الجهات المعنية. ويتركز عمل بعض هذه الفرق الميدانية على مواقع الابراج الكهربائية القريبة من المسالخ وأسواق الأغنام التي تستغلها مجموعة من المقيمين المخالفين لممارسة أعمال الذبح والسلخ دون مراعاة للأضرار والمخاطر الناتجة عنها، حيث كلفت شركة الكهرباء فرقا للمناوبة ومراقبة الأوضاع مع فتح خط ساخن مع الشرطة للحد من مخالفة الاشخاص وحماية الفرق التفتيشية في حال وجود تجاوزات أو اعتداءات على الموظفين. وأوضح ل «اليوم» رئيس بلدية الخبر المهندس عصام الملا أن موقع المسلخ شهد أعدادا كبيرة أمس من الاهالي الذين ارادوا ذبح أضاحيهم ابتداء من بعد صلاة العيد حتى وقت إغلاق المسلخ. مبينا أنه تم استيعاب كافة الاعداد وتنظيم الذبح وفق آلية واضحة تتضمن أرقاما لأعداد الأضاحي ووقتا محددا لانهاء العمل بها، حيث تجاوزت الأضاحي أمس التي تم ذبحها 1450 أضحية حتى ظهر أمس تم تسليمها لأصحابها بعد الذبح باشراف أطباء مختصين ومراقبين للتأكد من أوضاعها الصحية. وأكد المهندس الملا أن ظاهرة الذبح العشوائي تم الحد منها بشكل كبير باستثناء حالات نادرة من بعض المواطنين تم إبلاغهم بمخالفتهم الأنظمة بمواقع خارجية غير مهيأة للذبح، مشيرا إلى ان الحملات الرقابية والتفتيشية على الطرق السريعة مثل طريق الجزائر ومواقع ابراج الكهرباء نجحت في الحد من هذه المخالفات. ورصدت «اليوم» أمس مع أول أيام عيد الأضحى المبارك نجاحا لجهود الفرق التفتيشية وبلدية الخبر في الحد من انتشار ظاهرة الذبح العشوائي بمواقع مختلفة كانت قد تحولت في الاعياد الماضية إلى موقع للذبح والسلخ المخالف للانظمة والتعليمات الرسمية من قبل مقيمين مخالفين يمارسون هذه المخالفات، إضافة إلى مواقع الابراج الكهربائية التي تم الحد منها امس نتيجة الحملة التفتيشية والتحذيرات التي اطلقتها شركة الكهرباء السعودية حيال استخدام ابراجها لتعليق وذبح الأضاحي. وكانت السنوات الأخيرة شهدت انتشار العديد من هذه المخالفات التي ترتب عليها اضرار واضحة في البيئة والصحة العامة، إضافة إلى الخسائر في الأرواح والممتلكات في حال وقوع حوادث بهذه الابراج وشبكتها الكهربائية التي تقع تحت الضغط العالي، حيث يلجأ الكثير من الافراد إلى التوجه بأضاحيهم إلى مواقع ابراج الكهرباء القريبة من المسالخ واسواق الاغنام التي تستغلها مجموعة من المقيمين المخالفين لممارسة الذبح والسلخ دون اهتمام بالاضرار والمخاطر الناتجة عن عملهم المخالف للأنظمة، في الوقت الذي ارجع حينها اصحاب الاضاحي لجوءهم إلى هؤلاء المخالفين عند ابراج الكهرباء إلى الزحام الكبير الذي تشهده مسالخ البلدية والمسالخ المصرح لها بالعمل، حيث تصل فترة الانتظار إلى ساعات، مطالبين بزيادة المسالخ. برج ضغط عال تحول إلى موقع للذبح والسلخ جهات مراقبة لضبط المخالفين