باشرت كشافة المنطقة الشرقية منذ مطلع شهر ذي الحجة تدريب أفرادها واستعدادهم التام لخدمة ضيوف الرحمن خلال حج هذا العام في المعسكرات الكشفية التابعة لجمعية الكشافة السعودية بالمشاعر المقدسة. وتتكون من ثلاث فرق موزعة في مناطق المشاعر وعدد الأفراد من منسوبي كشافة الشرقية 16 فردا في كل فرقة، من خلال ما يقدمونه من إرشادات وخدمات مميزة تساعد الحجاج للوصول إلى ما يحتاجون إليه، بالإضافة إلى الوقوف لتوزيع الخرائط والمشروبات، أيضا المشاركة مع الجهات المسؤولة في عملية المسح والإرشاد والصحة، فجهود شباب المنطقة كانت كبيرة ليتركوا أهاليهم ليحتسبوا الأجر من الله، ولينالوا شرف خدمة حجاج بيت الله الحرام. وحرصت «اليوم» على الالتقاء بشباب كشافة المنطقة الشرقية في المشاعر المقدسة، حيث اكدوا حرص أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف على دعم «الكشافة» في جميع نشاطها لخدمة المجتمع وضيوف بيت الله الحرام في كل عام. وقالوا: إنهم حريصون على المشاركة في المشاعر المقدسة، لخدمة حجاج بيت الله الحرام، الذي يُعد شرفا كبيرا يناله الانسان، علاوة على انه عمل نبيل يعكس صورة ناصعة البياض للشاب السعودي في المشاركة من جميع مناطق المملكة على قلب رجل واحد في خدمة الحجاج. وأضافوا: « تشرفنا نحن كشافة المنطقة الشرقية كغيرنا من مناطق المملكة بالمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، والتقينا بالعديد من الأهالي القادمين من المنطقة الشرقية لأداء مناسك الحج، وخدمة الحجاج وتقديم يد العون لهم شعور لا يوصف وأجر من الله كبير، ونسأل الله - تعالى - أن يحميهم ويعيدهم إلى أهاليهم وديارهم وهم سالمون معافون بإذن الله وزادوا: إن خدمة الحجيج أجر وشرف عظيم، حيث تدربوا على المبادرة لمساعدة الحجاج وليس فقط من يطلب المساعدة، وشباب الشرقية يحرصون كل عام على المشاركة الفاعلة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، مثمنين ما تقدمه الكشافة ووزارة الحج وكافة القطاعات من دعم للكشافة في مختلف المناطق.