توعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم الأحد (11 سبتمبر أيلول) بتكثيف الحملة على المسلحين الأكراد قائلا إنهم يصعدون هجماتهم قرب الحدود بهدف عرقلة العملية العسكرية التركية في سوريا. وقال إردوغان في كلمة بمناسبة عيد الأضحى المبارك "نرى أن تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي يحاول تكثيف أنشطته على حدودنا منذ 15 يوليو. إن هذه الهجمات التي تهدف بوضوح إلى عرقلة العملية التركية في سوريا ما زالت مستمرة حتى رغم تكبد الحزب خسائر ثقيلة. إن قلبنا ينفطر للشهداء الذين فقدناهم في حربنا على الإرهاب ولكن اطمأنوا: لم تسقط أي قطرة دم من دماء جنودنا ورجال الشرطة وحراس القرى هباء. مني حزب العمال الكردستاني بفشل واضح في هذه الهجمات الدامية التي تنفذ بعدما تكبد الخسائر الأكبر في تاريخه. تتم محاصرة هذا التنظيم يوما بعد اليوم إذ أصبح للناس في المنطقة موقف منه. نحن عازمون على استئصال مشكلة حزب العمال الكردستاني من تركيا مع قواتنا الأمنية وإخوتنا وأخواتنا في المنطقة. ولا توجد فرصة لحزب العمال الكردستاني أمام شعبنا الحكيم وقوة دولتنا .... إن حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب وهما الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني سيواجهان نفس المصير. من واجبنا أمام شعبنا القضاء على داعش في سوريا حتى لا يمكنه شن الهجمات في بلادنا. ودرع الفرات هي الخطوة الأولى في هذا الاتجاه." وتعتبر تركيا المقاتلين الأكراد في شمال سوريا امتدادا لحزب العمال الكردستاني وتخشى أن تؤجج مكاسب الأكراد هناك المشاعر الانفصالية على أراضيها.