صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية أنه لا صحة للخبر الذي نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية بأن وزارة الخارجية العراقية طالبت بسحب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق ثامر السبهان بسبب رفضه إدانة شخص يدعى عبدالسلام السبهان زعمت الصحيفة أنه ابن عم السفير ومات أثناء قتاله مع تنظيم داعش الإرهابي. وأوضح المصدر المسؤول أنه لا يوجد قريب للسفير ثامر السبهان باسم عبدالسلام السبهان، وأن المذكور لا ينتمي لعائلة السفير. مطالبا وسائل الإعلام بتحري الدقة والتحلي بالمهنية في نقلها للأخبار. من جهته أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بغداد ثامر السبهان عبر حسابه في تويتر أن ما ورد في صحيفة الاندبندنت البريطانية بشأن رفضه إدانة ابن عمه الذي قتل ضمن صفوف داعش ان هذا الخبر غير صحيح جملة وتفصيلا، مبيناً انه ليس لديه ابن عم باسم عبدالسلام، وانه ليس اي هناك اي شخص من عائلته قام بالقتال في صفوف داعش أو غيرها من الجماعات المتطرفة في العالم. وطالب السفير السبهان من الصحيفة التي نشرت الخبر بتصحيحه والاعتذار عن ذلك مع الاحتفاظ بحقه في اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك. وتعليقاً حول هذا الموضوع أوضح رئيس مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية الدكتور محمد بن صقر السلمي ان صحيفة الاندبندنت البريطانية استقت معلوماتها من مصادر غير موثوقة من صحف عراقية ولبنانية مدعومة من الجانب الإيراني. وقال السلمي في تصريح ل «ليوم» ان السفير ثامر السبهان كان في العراق يقوم بعمله داعما للسلام والامن والاستقرار في العراق وانه لم يتدخل في الشأن العراقي الداخلي. وأكد ان عبدالسلام السبهان قتل في إدلب وليس في العراق لافتاً الى انه ليس من عائلة السبهان التي ينتمي لها سفير المملكة لدى العراق وهناك اكثر من عائلة تحمل هذا الاسم كما هو معروف في المملكة تجد تكرر اسماء من منطقة الى اخرى وليس هناك اي صله في هذا الجانب، وبالتالي هي كلها محاولة زوبعة فنجان لتشويه صورة السفير.